القاهرة ـ أ ف ب
استعادت سلطات الاثار المصرية تمثالا لابنة فرعون التوحيد اخناتون، عنخ اس ان با اتون، وهو يعد من اهم مقتنيات متحف ملوي في محافظة المنيا وسط مصر، بعدما سرق خلال الفوضى التي عمت البلاد اثناء الاحتجاجات على عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدولة لشؤون الاثار الاحد ان "التمثال يعد واحدا من اهم مقتنيات متحف ملوي"، الذي تعرض للسرقة وتحطيم محتوياته خلال حالة الانفلات الامني التي شهدتها مصر على خلفية فض الاعتصامات الاحتجاجية لمناصري الاخوان المسلمين بالقوة. والتمثال منحوت من الحجر الجيري ويصور ابنة اخناتون عارية وتحمل قربانا، وتمتد اليد الاخرى على جانبها. ويبلغ ارتفاعه 32 سنتمترا، وهو يعود الى 1500 عام قبل الميلاد، اي يجاتوز عمره 3500 عام. وبعودة التمثال يصل عدد القطع الاثرية التي تم استرجاعها حوالى 800 قطعة من اصل 1050 قطعة سرقت من متحف ملوي. وفي سياق متصل، عثر في بلجيكا على تمثال عمره 2500 عام بعد ان سرق من متحف القاهرة اثناء ثورة 25 يناير 2011 ثم هرب بعد ذلك الى بلجيكا، حيث اكتشف وجوده عالم فرنسي اخطر السلطات المصرية بذلك، بحسب وزارة الاثار المصرية. وتبذل مصر جهودا حثيثة لاستعادة اثارها المسروقة او التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.