البليدة - واج
أكدت الدكتورة جون ضاحي من جامعة كوبنهاقن بالدانمارك أن الرواية الجزائرية متواجدة بالدانمارك بصورة جيدة و ذلك من خلال 18 رواية جزائرية ترجمت من طرف كتاب و مفكرين دانماركيين. و أكدت المتحدثة على هامش مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول الرواية الجزائرية المعاصرة أفاق و رهان الذي تحتضنه جامعة العفرون 02 بالبليدة أن الرواية الجزائرية تمكنت و على مدار 50 سنة أن تفرض نفسها على كتاب دانماركيون تجسدت في ترجمتهم ل 18 عمل روائي جزائري. و كانت رواية "نجمة " للروائي كاتب ياسين أول رواية تسافر إلى الدانمارك سنة 1963 تلتها روايات لمراد بوربون و رشيد ميموني تقول المتحدثة . و بعد الألفية انحصرت ترجمة الأدب الجزائري بذلك بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية حيث اهتم الكتاب الدانماركيون بكتابات آسيا جبار من خلال ترجمتهم لروايتي "ظل السلطان" و الحب و الفانتازيا" لتمنح للكاتبة جائزة رفيعة لها بهذا البلد نظير كتاباتها. كما نقلت إلى اللغة الدانماركية تضيف المتحدثة روايات كل من مراد بوربون"المؤذن" و "شرف القبيلة" لرشيد ميموني و "قرية الألماني" لبوعلام صلصال و غيرهم. كما حضيت كتابات ياسمينة خضراء هي الأخرى باهتمام أكبر في هذا البلد حيث ترجمت له أربع روايات. و اهتمت الدكتورة جون ضاحي و هي أستاذة في جامعة كوبنهاقن بالدانمارك بالروايات الجزائرية المكتوبتين باللغتين و كانت بذلك أول من خاض تجربة الترجمة من العربية من خلال ترجمتها السنة الجارية لكتاب "البيت الأندلسي" لوسيني الأعرج. و تأسفت المتحدثة لعدم إتقان أغلب المترجمين الدانماركيين للغة العربية و اقتصارهم على اللغة الفرنسية موضحة بذلك أن الأدب الجزائري باللغتين "غني" و يستحق العمل عليه مشيدة بتجربة مشاركتها في هذه التظاهرة العلمية التي تسمح لها بالاحتكاك بروائيين و كتاب جزائريين و العمل بذلك معهم.