يكرم مهرجان الشارقة للشعر العربى فى دورته الثانية عشر المزمع إقامتها فى الخامس من يناير 2014، كل من الشاعر هارون هاشم رشيد من دولة فلسطين والشاعر سالم الزمر من دولة الإمارات بجائزة الشارقة للشعر العربى فى دورتها الرابعة، إبان حفل افتتاح المهرجان بقصر الثقافة بالشارقة. صرح بذلك عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وأضاف، يعتبر الشاعر الفلسطينى هارون هاشم رشيد من الشعراء الذين تركوا بصمة وتأثير من خلال فيض ما أنتجه من شعر ودراسات عالجت قضايا وطنية وتجلت مع إبداعات الشعر وفصاحة اللغة، حيث فاز هارون هاشم رشيد بالجائزة الأولى للمسرح الشعرى من الألكسو 1977 كما فاز بالجائزة الأولى للقصيدة العربية، ومن أهم أعماله الشعرية (مع الغرباء) – (عودة الغرباء)- (غزة فى خط النار) – (أرض الثورات ملحمة شعرية)- (حتى يعود شعبنا)- (سفينة الغضب)- (رسالتان) –( رحلة العاصفة) – (فدائيون) – (مزامير الأرض والدم)- السؤال )مسرحية شعرية)- (الرجوع) –( مفكرة عاشق)–(المجموعة الشعرية الكاملة) –(يوميات الصمود والحزن)- (النقش فى الظلام)-(المزّة)- (عصافير الشوك)/ مسرحية شعرية- (طيور الجنة)- و(وردة على جبين القدس)، ومن أعماله الروائية(سنوات العذاب).ومن الدراسات التى قدمها (الشعر المقاتل فى الأرض المحتلة) عن المكتبة العصرية، (صيدا)، 1970م- مدينة وشاعر: حيفا والبحيرى عن مطابع دار الحياة، دمشق، 1975م- (الكلمة المقاتلة فى فلسطين) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1973م. أما الشاعر الإماراتى سالم راشد الزمر الفائز بالجائزة عن نخبة الشاعر المحلى فهو يعمل كمستشار ثقافى بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومستشارا بالإدارة العُليا بمحاكم دبى، يكتب الشعر العربى الفصيح والنبطى، له مجموعة شعرية فصيحة (أغلى الرسائل)، ومجموعة نبطية (جمر الغضا)، وأخرى بعنوان (صبح الحياة 2008) و(بيروت وقصائد أخرى) صدرت عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة 2010، وله كتاب فى لغة الشعر النبطى (النبطى الفصيح )،كما صدر له كتاب أدبى (طائر الشعر) عن مجلة دبى الثقافية 2010، نشر العديد من المقالات والزوايا والأعمدة ومواضيع أدبية فى الجرائد والمجلات المحلية والخليجية والعربية، وأعد وقدم العديد من البرامج الأدبية والشعرية مثرياً ومواكباً ومتفاعلاً مع المشهد الثقافى والساحة الفكرية والشعرية الإماراتية والعربية. واختتم العويس أن المهرجان يستضيف كوكبة من الشعراء والنقاد والمبدعين من أجل إحياء خمس أمسيات شعرية وجلسة نقدية بعنوان (القصيدة العمودية شكل فنى أم مرجعية ثقافية؟)، والشعراء المشاركون هم: أحمد محمد عبيد (الإمارات)، الدكتور عارف الساعدى (العراق)، عيسى جرابا (السعودية)، على عبد الله خليف (البحرين)، محمد العزام (الأردن)، طلال سالم (الإمارات)، مراد السودانى (فلسطين)، صباح الدبى (المغرب)، عبد الواحد عمران (اليمن)، أحمد الحربي(السعودية)، عامر الرقيبة (العراق)، عامر عاصي(العرق)، سلمى فايد (مصر)، عمار المعتصم (السودان)، شفيقة وعيل (الجزائر) وعلى العامرى (الأردن)، شيخة المطيرى (الإمارات)، آدم فتحى (تونس)، سمير فراج (مصر)، خميس قلم الهنائى (سلطنة عمان)، وهانى جبر (الأردن)، محمد البريكى (الإمارات)، عارف الساعدى (العراق)، عبد الواحد عمران (اليمن)، أحمد محمد عبيد (الإمارات)، مراد السودانى (فلسطين)، عيسى جرابا (السعودية) وعبد الرزاق الدرباس (سوريا)، ويستمر المهرجان حتى الجمعة 10/5/2014 بقصر الثقافة بالشارقة. ويأتى مهرجان الشارقة للشعر العربى فى دورته الثانية عشرة بتجلٍ واضح ليؤكد رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة نحو ائتلاف المقصد والمعنى وتسليط الضوء على المفاصل الأكثر إشعاعاً فى روح الإنسان وتماهيا مع الحياة والمجتمع، ونحو خلق فضاءات أرحب للتقارب والتلاقى والحوار فى ظل ما تشهده الدولة والإمارة على وجه الخصوص من انفتاح وتنوع فى المشهد الثقافى، حيث يأتى الشعر فى باكورة الاهتمامات وفى مقدمة الصيغة الإبداعية لمشروع الشارقة الثقافى الريادى فى المنطقة وفق جملة من العطاءات والمكرمات صاغها حاكم الشارقة من أجل التقارب ومن أجل الشعراء العرب الذين أسهموا وبشكل بارز فى شحذ الهمم وتكريس معانى الأخوة وقيم العروبة وهوية إنسان المكان وكرامته.