طالب عدد من الأثريين بإقامة الاحتفال السنوى لهم، والذى يوافق يوم 14 يناير من كل عام، والذى أقيم آخر مرة فى يناير 2011، وتم إلغاؤه فى يناير 2012 نظرا لأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، حيث ألغته الوزارة حرصا على مشاعر أهالى الشهداء، كما ألغته الوزارة العام الماضى نظرا لقلة الموارد المالية. وطالب الأثريون، من خلال دعوات على الصفحات الخاصة بهم، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بضرورة إقامة عيدهم فى ميعاده هذا العام والموافق يوم الثلاثاء 14 يناير الجارى، وأعربوا عن استعداهم لإقامة العيد حتى لو على نفقتهم الخاصة، مؤكدين أن مصر بحاجه إلى إقامة عيد الأثريين لدعم السياحة وتنشيطها. وناشد الأثريون المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء بدعم هذا الاحتفال والمشاركة فيه إحياء لتقليد هم حريصون على استمراره لما يمثله لهم من تقدير لمهمتهم القومية.