تنظم هيئة متاحف قطر ومتحف قطر الوطني محاضرتين ثقافيتين على هامش معرض "الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني.. قصة قائد" والمقام حاليا في جاليري هيئة المتاحف بكتارا. ويقدم المحاضرة الأولى الدكتور ربيعة الكواري مساء بعد غد الأربعاء للتعرف على فنون الأدب والشعر التي رأتها البلد خلال حقبة الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، وذلك في قاعة متحف الفن الإسلامي ، فيما يقدم الاستاذ محمد علي عبدالله محاضرة مساء الاثنين القادم يناقش فيها أساليب الحفظ والترميم التي استخدمت في عهد الشيخ عبدالله بن جاسم المستخدمة للإبقاء على قلعة الريان القديمة في متحف الفن الاسلامي أيضا . وتعتبر هذه المحاضرات والأنشطة الثقافية جزءا من معرض" الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني.. قصة قائد" الذي ينعقد في جاليري هيئة متاحف قطر بدعم من شريكها الرئيسي إكسون موبيل والذي يستمر حتى 30 يناير الجاري. ويهدف المعرض الى إحياء تاريخ تطور دولة قطر بدءاً من خلافة الشيخ عبدالله للسلطة عام 1913 وبزوغ فجر دولة قطر الحديثة.. تنتقل القصة بعد ذلك للحديث عن قصر الشيخ عبدالله بن جاسم القديم وتاريخ هذا القصر مروراً بالفترة التي سكنته فيه العائلة الحاكمة بالإضافة إلى موقعه الجغرافي المميز في شرق الدوحة وأهميته كمركز للحكم في قطر. أخيراً، تنتقل القصة للحقبة الحديثة حيث يتم استعراض فترة تحول القصر السابق إلى أول متحف في دولة قطر وذلك عام 1975، كما تُعرض الخطط الطموحة التي وضعتها هيئة متاحف قطر لتطوير موقع القصر القديم ليصبح متحف قطر الوطني. من جهة أخرى ينظم متحف قطر الوطني كجزء من المعرض جولات لطلاب المدارس إلى جانب أنشطة عديدة طورها معلمون مختصون، فضلا عن برنامج متكامل من ورش العمل التعليمية التي تدعم المنهاج المدرسي المعتمد وجولات في المعرض لمختلف القدرات والفئات العمرية باللغتين العربية والإنجليزية. يشار إلى أن يمثل معرض" الشيخ عبدلله بن جاسم آل ثاني: قصة قائد" يعد جزءاً من سلسلة من المعارض المستمرة التي تخطط لها هيئة متاحف قطر ومتحف قطر الوطني الذي سيصبح واحداً من أهم وأبرز المواقع على صعيد المتاحف والتراث في العام لما يقدمه من ثروات ثقافية وتقاليد قطر الراسخة منذ بداياتها وحتى الوقت الحالي.