نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة، الثلاثاء، لقاء تشاوريا للشركاء من الجمعيات الأهلية ومنسقي المحافظات لمناقشة التحديات التي تواجه عمل خط نجدة الطفل 16000 في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ولتفعيل الخدمات المقدمة من خلال خط نجدة الطفل على مستوى الجمهورية. وأكدت الأمين العام للمجلس الدكتورة عزة العشماوي –خلال اللقاء- أن خط نجدة الطفل يعمل على مستوى الجمهورية لاستقبال بلاغات الأطفال على مدى 24 ساعة عبر شبكة من الجمعيات الأهلية ومنسقي المحافظات والوزارات، بهدف تقديم خدمات الرعاية والوقاية والحماية لكافة الأطفال وخاصة المعرضين للخطر وللاستغلال السياسي خلال تلك الفترة. وأشارت إلى أن المجلس نبه إلى ضرورة اعتبار مشاركة الأطفال في أي أحداث أو اشتباكات ومظاهرات قضية وطنية يجب أن تتكاتف جميع الجهود الحكومية والأهلية والتشريعية والشبابية لحماية الأطفال وإبعادهم عن مواقع الأحداث التي قد تودي بحياتهم بما يتنافى مع أبسط حقوقهم التي نصت عليها القوانين والاتفاقيات الدولية، مشددة على ضرورة الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 للإبلاغ عن أية انتهاكات أو مخاطر قد يتعرض لها الأطفال أثناء أية أحداث أو مظاهرات. وعرض مسئولو خط نجدة الطفل آليات عمل الخط منذ إنشائه عام 2005 وإجراءات المتابعة والتقييم التي يتم تنفيذها لضمان الوصول إلى أعلى جودة في تقديم الخدمة للمبلغ، بالإضافة إلى عرض التحديات وآليات التواصل مع مجموعات العمل وإعداد دليل الشركاء لوضع قائمة شاملة للخدمات المتوفرة للأطفال في نطاق عمل الجمعيات، ومعدلات الردود على مشكلات المتصلين والمؤشرات الإحصائية التي تلعب دورًا هامًا في تناول كثير من القضايا والظواهر المجتمعية. وفي نهاية اللقاء تم عرض نموذج بحث الحالة والتعديلات المقترحة للوصول إلى الشكل النهائي للشبكة القومية لخط نجدة الطفل 16000 على مستوى الجمهورية.