طرابلس ـ برس
يقيم نادي الهلال مساء الأربعاء ندوة لإحياء ذكرى الراحل سليمان الضراط بصالة النادي للندوات على تمام الساعة السادسة مساء. الموقع الرسمي للنادي ذكر ان الندوة سوف يسبقها دقيقة صمت حدادا على روح المرحوم محمد فرج رئيس نادي التحدي الذي توفي امس الثلاثاء. وكان الضراط قد ولد في مدينة بنغازي سنة 1938 وتحصل على إجازة التدريس سنة 1958. أنتسب إلى الحركة الكشفية عام 1956 وأول مشاركة له في المخيمات كانت مخيم الدرجة الثانية عام 1958 . شارك في المخيم الكشفي العربي الثاني والرابع والسادس والسابع والثامن ،أما بالنسبة للمشاركات العالمية فقد شارك في مخيمات الصداقة والطلائع والاعياد الكشفية العالمية. كان أسرع الناس إلى إنقاذ ضحايا زلزال المرج عام 1963 فنال بذلك (وسام المرج الذهبي ) من الدرجة الاولى . أستلم مهمة السكرتير التنفيذي بمفوضية كشاف بنغازي عام 1963 . نال وسام الشارة الخشبية عام 1965 . توافرت فيه مقومات الكشاف الممتاز فأختير أول المبعوثين إلى الجزائر بعد الاستقلال مباشرة في البعثة الكشفية العربية وكان من قادتها . أختير قائماً بأعمال مفوض بنغازي بالوكالة بتاريخ 24/5/1965 . أنتُدِبَ مدرساً ومحاضراً لدراسة الشارة الخشبية لحلقة الاشبال للدول العربية المقامة بجود دائم . كان أول من أسهم في الاعمال الخيرية وجمع التبرعات لمتضرري الحرب في العدوان عام 1967 . كان للمرحوم نشاطات أخرى إلى جانب الحركة الكشفية،فكان عضواً بارزاً في نادي (التحدي) وبخاصةً في لعبتي السلة والطائرة وتولى رئاسة إتحاد كرة الطائرة وبرز أيضاً في عضوية إتحاد السلة إلى أن اختير فيما بعد عضواً بالاتحاد العام للسلة ورئيساً للاتحاد الفرعي ببنغازي . حصل على الشارة الدولية في التحكيم لكرة الطائرة عام 1971 . اخر مخيم للمرحوم سليمان الضراط هو المخيم التدريبي بغابة الشهيد ميلاد بلعيد بالبيضاء حيث كان قائد المخيم مساعدي قادة الاشبال في أغسطس 1973 أي قبل وفاته بشهرين فقط . وافاه الاجل في ريعان شبابه عن عمر يناهز 35 سنه حينما كان يؤدي واجبه مضحياً بإطفاء حريق شب في شارع (أقزير ) ببنغازي وذلك في ظهر يوم الخميس يوم 19 رمضان/أيلول الموافق 19/10/1973 وبذل كل جهد في مهمته وهي إنقاذ غيره ونكران الذات والتضحية بالنفس في سبيل الآخرين.