أعلنت هيئة متاحف قطر الخميس، عن توقيع اتفاقية شراكة مع اللجنة الوطنية القطرية لمجلس البترول العالمي. وبموجب هذه الشراكة، تعتبر اللجنة، الجهة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين في قطر عام 2011، الشريك الرسمي لصالة العرض الخاصة بصناعة النفط والغاز ضمن المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني.. كما ستقوم اللجنة بتقديم الدعم اللازم لأنشطة المتحف والتي تتعلق بمجالي النفط والغاز من ضمنها البرامج والمواد التعليمية. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالله السليطي، نائب مدير البحوث والمجموعات في متحف قطر الوطني عن سعادته للاعلان عن توقيع اتفاقية الشراكة هذه مع اللجنة، مشيرا إلى أن الهدف من الجاليري 9 المزمع افتتاحها في مبنى المتحف الجديد والخاصة بصناعة البترول والغاز هو تثقيف الشعب القطري والمقيمين في قطر حول تاريخ الدولة وتأثير اكتشاف البترول على البلاد منذ عام 1940. من جانبه، لفت السيد عيسى الغانم، رئيس اللجنة الى ان إعادة بناء متحف قطر الوطني بشكله الجديد ستساهم بفاعلية في الحفاظ على الهوية الوطنية، حيث يمكن هذا المتحف الزائرين من الاطلاع عن قرب على ماضينا وتاريخنا وما يحمله من مضامين ثقافية تعبر عن أصالة الشعب القطري. يشار إلى أن المهندس المعماري الشهير جان نوفيل الحاصل على جائزة "بريتزكير" قد استوحى تصميم مبنى متحف قطر الوطني من وردة الصحراء ليضم المبنى القديم لمتحف قطر وهو عبارة عن قصر أميري. وسيحتفي المتحف بالثقافة والتراث الذي تحتضنه دولة قطر وشعبها، وسيعبر بكل ما فيه عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعادات وتقاليد الشعب القطري. ومن جهة أخرى، سيمنح متحف قطر الوطني فرصة قيمة للحوار والتواصل بين زواره من مختلف أنحاء العالم حول التغيير السريع والحداثة التي أصبحت علامة مميزة لهذا القرن.. كما سيجسد ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها وذلك من خلال المعارض والأنشطة التعليمية وزيارات المواقع الثقافية والبرامج القائمة على أحدث التقنيات.