قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، إن الوزارة بصدد جمع أكثر القطع الأثرية من محتويات متحف الفن الإسلامي التي تعرضت للتدمير لعرضها بقسم خاص داخل المتحف لتكون شاهدا أمام العالم على الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرض له المتحف ومديرية أمن القاهرة والمنطقة المحيطة بهما. وتكون أيضًا شاهدا على قدرة المصريين وإصرارهم على الصمود في مواجهة الإرهاب الأسود وكافة المحاولات الجاهلة للعبث بتاريخ وحضارة شعب بأكمله. وشدد إبراهيم، في تصريحاته الأحد، على أن نور الحضارة والثقافة أقوى وأبقى من يد الإرهاب الغاشم وكل المحاولات الإرهابية لطمس هوية وحضارة هذا البلد العريق. وكان وزير الدولة لشون الآثار قد عقد مؤتمرًا صحافيًا عالميا صباح اليوم بالمتحف في باب الخلق لاستعراض حجم الخسائر التي لحقت به جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة. وأعلن أن الجهة الشرقية من المتحف هي أكثر المناطق تضررا من الانفجار والتي نتج عنها تدمير الباب الأمامي للمتحف، والأسقف المعلقة وتهشيم فاترينات العرض، ما أدى لتدمير العديد من القطع الأثرية النادرة، وأن الوزارة بصدد إصدار بيان يحصر حجم الخسائر التي نالت المتحف وعدد القطع التي عانت تدميرًا شديدًا بعد انتهاء اللجنة التي شكلها السبت لمعاينة المتحف.