الدوحة ـ العرب اليوم
يعاني ملف المسرح القطري من تعدد القضايا الشائكة التي لازالت بحاجة لمن يحلها فيحل الأمن ضيفاً على خشبة المسرح ويقدم أفضل ما لديه؛ مترجماً التطور الذي يحلم به المسرحيون، غير أن الزمن لم يجد لتلك القضايا ما يحلها بعد، مما ضاعف من حجمها وأدى إلى زيادة الهموم المسرحية، التي أنجبت الكثير من علامات الاستفهام، توجهت بها "الشرق" وضمن حوار ساخن نحو رئيس قسم الأنشطة المسرحية الفنان سعد بورشيد بحثاً عن إجابات شافية تُرضي الجميع، وتحل بعض تلك القضايا المُعلقة.. * من أعمالك التي قدمتها للتلفزيون "حديث المجالس" وما تحولت إليه الأمور الآن، أنك قد صرت حديثاً للمجالس بمنصبك الذي تُكلله الآمال المسرحية، فما الذي تحمله في جعبتك سعد بورشيد؟ - أنا مُكمل لجهود كل من سبقني في هذا المنصب، ومُكمل لجهود زملائي التي تنصب في قالب يخدم المسرح، والوعد بأن أواصل مسيرتهم فهي مسيرتي أيضاً، ونسأل الله بأن يوفقني في ذلك، وأتمنى بأن أكون على قدر الثقة اللي منحني إياها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث حين سلمني الأنشطة المسرحية على مستوى الدولة، والحق أنها كبيرة وكثيرة وتشمل التخطيط للمهرجانات، والإشراف على الفرق المسرحية ودعمها، وإعداد البرامج وتنظيم الفعاليات التي تُثري الحركة المسرحية، إضافة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال الرحب، الذي سنسمع عنه المزيد من الأخبار الجميلة، التي تتضمن المزيد من الفعاليات، المهرجانات، الورش والدورات المسرحية المتخصصة التي ستعمل على إثراء الحركة المسرحية، ولكنها تتطلب وقتاً وتحثني على توجيه دعوة لمُحبي المسرح والقائمين عليه بأن يمنحوني مزيداً من الوقت؛ كي نعمل على تطوير الحركة المسرحية، وتنفيذ كل الخطط التطويرية دون مجاملة ودون مُحابة ودون تفضيل. وأخيراً فإن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الخطط والفعاليات المسرحية التي نُخطط لبعضها ونُحضر لبعضها الآخر خلال هذه الفترة الحالية.