أعلن السيد محمد عيسى الجابر، المشرف على فعاليات القرية التراثية، أن القرية سوف تستضيف أنشطة يوم التراث العالمي الذي ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ويحظى بدعمها في جميع دول العالم. وقال في تصريحاته لـ"بوابة الشرق" إن هذه الاحتفالية ستوافق يوم 18 إبريل المقبل، وهو اليوم الذي خصصته منظمة "اليونسكو" ليكون يوماً عالمياً للتراث، ودعوة منها للحفاظ على الأصول التراثية وتضافر الجهود المعنية بالتراث للحفاظ عليه.لافتا إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لزيادة الوعي بالتراث من خلال تفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة لدعم التراث ورعايته. وتابع "الجابر": إن الفعاليات التي سوف تستضيفها القرية بهذه المناسبة سوف تتنوع بين العديد الأنشطة التي تبرز قيمة التراث القطري، وتساهم دوما في العمل على حمايته. وكانت دولة قطر قد شاركت دول العالم في إحياء اليوم العالمي للتراث خلال العام الماضي، كونه يحظى برعاية أممية، وجرى خلال هذا اليوم تكريم مجموعة من الكوادر البشرية باعتبارهم حملة التراث الشعبي القطري، وممن ساهموا في المحافظة عليه، ولدورهم أيضا في القيام بنقله الىا لجيال الشابة، فيما روعي في تكريمهم الاسهام في الحفاظ على التراث الشعبي القطري، والافادة في البحث العلمي من التراث الشعبي القطري، وتغطية الجوانب المختلفة في التراث الشعبي القطري، ونقل التراث للأجيال الشابة. وشمل التكريم آنذاك كلا من غانم بن علي السويدي، الشيخ عبد الرحمن بن عبد الوهاب المطاوعة ، إسماعيل محمد العمادي، يوسف علي الماجد. ويعرف أن منظمة "الونسكو" خصصت يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفال بـ"التراث العالمي"، بهدف حماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام للمنظمة الأممية في باريس خلال عام 1972. وتصنف هذه الاتفاقية التراث البشري إلى نوعين: الأول ثقافي، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، والآخر طبيعي ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.