قالت البعثة الفنية الموفدة من قبل «اليونسكو»، التي تزور مصر لثلاثة أيام بدءًا من الجمعة، في تقريرها الذي تلقاه محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، السبت، إن مهمتها تنحصر في تقييم الضرر، الذي أصاب المتحف الإسلامي، ودار الوثائق القومية، لتقدير قيمة المساعدات، التي ستقدم لهيكلة المتحف والدار، وإعادتهما إلى ما كانا عليه. وأضافت أن حالة المتحف مطمئنة، لكن تهشمت مقتنيات فريدة للمتحف ستستغرق سنوات في ترميمها وإعادتها لأصلها، مما يتطلب تمويلا ودعما دوليا على المستويين السياسي والمالي. وأشارت البعثة إلى أن ما أثير حول رفعها «القاهرة التاريخية» من قائمة التراث العالمي غير صحيح، بل اقترحت التوسع في المنطقة لتشمل المنطقة الأثرية المحيطة بها كامتداد طبيعي.