طوكيو ـ د.ب.أ
أدرجت منظمة اليونسكو مؤخرا المطبخ اليابانى المعروف باسم "واشوكو" ضمن قائمة التراث الثقافى العالمى؛ مما يساعد على التعريف بفن الطبخ المجهول بالنسبة للغرب. هذا الاعتراف يساهم فى قلب موازين الأمور بل أن عدد المطاعم اليابانية حول العالم فى حالة تزايد، حيث تضاعفت خلال الستة أعوام الماضية فوصلت إلى 55 ألف مطعم فى عام 2013 مقابل 24 ألف مطعم يابانى فى عام 2006، ومعظمهم يقدمون الأكلات اليابانية المعروفة باسم سوشى. وكانت اليابان تسعى منذ عام 2011 وضع فن المطبخ لديها على قائمة التراث العالمى فقد كان بعض الرؤساء اليابانيين يخشون من العالمية لمطبخهم الذى يفقد هويته. وقال هيرويوكى موريكاوا، أحد ملاك المطاعم اليابانية فى كيوتو، إن المطبخ اليابانى يجب ان يبتعد عن العالمية. "واشوكو" هو مطبخ محلى للشرق الأدنى ولايدخل فى منافسة مع المطبخ الغربى، حيث إن المطبخ اليابانى يبحث عن قيمة التذوق الأصلى لكل منتج، كما أن الوجبات مرتبطة بفصول السنة والأحداث، فعلى سبيل المثال نجد أن وجبة السوشى التى تقدم فى كاليفورنيا تختلف تماما عن تلك التى تقدم فى اليابان، لذلك فهو يصمم على ان المطبخ اليابانى يجب ان يعد فى اليابان للاحتفاظ بالطعم والذوق، ثم يسافر للخارج. وأظهر الاستفتاء، الذى أجرى مؤخرا فى اليابان، أن الشباب لايجدون اختلافا فيما يقدم فى بلادهم وفى الخارج خاصة بعد انتشار مطاع "ماكدونالذ" والبيتزا التى أصبحت تملأ الشوارع اليابانية وأن الطعم المحدد ذو التوابل المرتفعة أصبح لا يهم كثيرا الشباب اليابانى.