ذكرت صحيفة جارديان، أن بيلاوال بوتو ابن رئيسة وزراء باكستان الراحلة بناظير بوتو قد بدأ حرب على متشددي با كستان من خلال مهرجان الموسيقى والألعاب النارية، وقد صرح للصحيفة أنه أقام هذا المهرجان من أجل استعادة الأرض المفقودة من المتشددين والمتطرفين، لأن هذه هي ثقافة باكستان وتاريخها التي يفخر بهما. وقالت الصحيفة أنه قد حضر مئات من السياسيين الدبلوماسيين إلى الحفل الذي أقيم في موقع "موهنجيو دارو" القديمة. قال "بيلاوال بوتو" للجارديان أنه يطمح إلى إصلاح حزب الشعب الباكستاني الذي يرأسه، والذي مني بهزيمة مذلة في العام الماضي. وعندما سئل عن رئاسة الوزراء، أجاب أن هذا ليس هدفه، ولكنه يهدف إلى تحقيق نصر لحزبه في انتخابات 2018. قال "بوتو" أنه استخدم فكرة أحياء التراث الثقافي للبلاد من أجل العثور على فكرة تتوحد حولها الأمة، فقد جرب الجنرال ضياء الحق الدين، وجرب بروزير مشرف الجيش، لكن كلامها لم يمنعا انفصال بنجلاديش في 1971، ولم يعوقا صعود طالبان وفكرها المتطرف. وأكد أن للشعب الباكستاني ثقافة وتاريخ مشترك، تم قمعه بسبب الحكم الديكتاتوري، وآن له أن يزدهر حتى تستعيد البلاد حريتها من الإرهابيين.