الدوحة ـ قنا
أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل عن انتهاء مرحلة استقبال الأعمال المشاركة في دورتها الخامسة 2013 والتي تضمنت مجالات النص المسرحي والقصة التعليمية المصورة والدراسات الادبية وموسيقى أغاني الاطفال والعاب الأطفال الالكترونية وقد شهدت الدورة هذا العام زيادة عدديه فى عدد الأعمال المقدمة عن العام الماضي في الدورة الرابعة , وذلك بفضل تعاون الجميع في الترويج للجائزة على مستوى الوطن العربي بل حتى بالاتصال بالأدباء المغتربين العرب المقيمين في دول العالم ، بهدف تشكيل قاعدة واسعة من الكتاب والفنانين والمثقفين المساهمين في أدب الطفل وثقافته ،بغية إثراء وتعزيز المكتبة العربية . وفي هذا السياق، أكدت عائشة جاسم الكواري أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل تسلم أكثر من 200 عملاً للمنافسة على فئات الجائزة مشيرة إلى أن هذه الطلبات ستخضع لعملية فرز وفحص دقيقة من قبل لجان الفرز من ثم لجان التحكيم المعتمدة من قبل لجنة أمناء الجائزة وهي لجان تحكيم رفيعة المستوى مكونة من خبراء ومتخصصين وأدباء وأساتذة جامعيين. ، وقد تم البدء بالإجراءات الخاصة بلجان الفرز والتحكيم والتي ستأخذ فترة ما لا يقل عن شهرين من العمل الجاد لمراجعة الاعمال بشكل تفصيلي واعطاء كل ذي حق حقه ، ضمن الشروط التي حددت لكل مجال من مجالات الجائزة. وتستند جائزة لأدب الطفل الى رؤية عميقة للدولة من الناحية الثقافية بالإضافة الى رؤية فنية تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية والذي يجمع بين الثقافة والفن . والجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الأن ، حازت على سمعه أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانون وأدباء ومثقفين من مختلف ارجاء الوطن العربي . وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200الف ريال قطري ، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.