أكد د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن وفد هيئة المعونة الأميركية أعرب عقب الزيارة التفقدية التي قام بها الأربعاء للمتحف الإسلامي، عن صدمته الشديدة لحجم الأضرار البالغة التي لحقت به وبمقتنياته، خاصة الآثار الزجاجية، وتحطم بعض المشكاوات المهمة التي تأثرت بالتفجير. وأشار الوزير في بيان صادر عن الوزارة إلى أن وفد هيئة المعونة الأميركية، أكد خلال الزيارة على أن قيمة المساعدات التي سوف تقدمها الهيئة لصالح المتحف الإسلامي، تعتمد على التقرير الذي تعده بعثة منظمة اليونسكو التي قامت بزيارة طارئة لمصر منذ أسبوع، للوقوف على ما أصاب المتحف من أضرار إثر الانفجار الإرهابي الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة المواجهة للمتحف. من جانبها قالت د.شادية محمد، مدير إدارة المنظمات الأجنبية بالوزارة، إن وفدًا من هيئة المعونة الأميركية ومركز البحوث الأميركي ضم كلا من جاري سكوت مدير مركز البحوث الأميركي ومندوب الكونجرس للمكتبات والسيدة سيلفيا مدير مساعد للمساعدات الأميركية، قام بزيارة تفقدية الخميس للمتحف لمعاينة وحصر ما لحق به ومقتنياته الأثرية من أضرار، وكل ما تأثر من منشآت محيطة. كما قال مصطفى خالد مدير المتحف الإسلامي إن مدير مركز البحوث الأميركية طالب بتفقد المتحف مرة أخرى الأحد القادم، لرؤية المزيد من القطع الأثرية، والوقوف على حجم الخسائر التي تعرض لها المتحف نتيجة حادث التفجير. فيما أوضحت السيدة سيلفيا مدير مساعد برنامج هيئة المعونة الأميركية أن البرنامج كان تبرع بمليون جنيه للمتحف ولدار الوثائق، مشيرة إلى أن البرنامج قد يتبرع بمبلغ آخر لصالح المتحف خلال الفترة القادمة، وذلك سيعتمد على التقرير الفني المقدم من بعثة اليونسكو التي زارت المتحف مؤخرا.