القاهرة ـ قنا
نظم فريق "ستومب" البريطاني، بالتعاون مع مدرسة الدرب الأحمر للفنون المصرية عرضا موسيقيا فريد من نوعه من دون استخدام آلات لها علاقة بالموسيقى. واعتمد العرض على استخدام أدوات غير تقليدية، بشكل متناغم بهدف إصدار مقطوعات موسيقية وإنشاء جيل جديد يملك الحس الفني. ويعتمد العرض على تناغم الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية، حيث استغلها فريق ستومب البريطاني لإصدار مقطوعات موسيقية تدرب عليها أطفال وشبان مدرسة الدرب الأحمر للفنون. ويذكر أن مدرسة "الدرب الأحمر" هي مدرسة فنية أقيمت منذ بضع سنوات على يد مؤسسة المورد الثقافي، وتعتمد على جذب أطفال وشبان منطقة الدرب الأحمر في مصر القديمة لتعلم فنون الموسيقى والسيرك. بدأت المدرسة بسبعة أشخاص وأصبحت اليوم تضم 160 من أطفال وشبان المنطقة.