القاهرة ـ أ.ش.أ
صرح السفير المصري فى موريتانيا أحمد فاضل يعقوب اليوم الاربعاء بأن فعاليات الأسبوع الثقافى المصرى فى نواكشوط بمرور نصف قرن على إنشاء المركز الثقافى المصرى تلقى اهتماما متزايدا من جانب الموريتانيين وتجاوبا شعبيا كبيرا . وأشاد السفير يعقوب بالترحيب الرسمي القوي من السلطات الموريتانية والذى تجلى من خلال اللقاءات التي جمعت وزير الثقافة محمد صابر عرب مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس الوزراء/ د. مولاي محمد ولد لغظف, ووزير الخارجية/ أحمد ولد تكدي, ووزيرة الثقافة/ لأله بنت شريف. وأكد السفير المصري أن المسئولين الموريتانيين أشادوا بالدور والعطاء الذي قامت وتقوم به مصر في موريتانيا على مدى نصف قرن من الزمان، منوهين بضرورة الاهتمام بالمضي قدماً في العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات. وشكلت المحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد الواحد النبوي, رئيس دار الوثائق المصرية, عن تاريخ الشناقطة (الموريتانيون) في مصر بناءً على الوثائق المصرية اهتماما لدى الأوساط الثقافية والفكرية في نواكشوط . ويتواصل في بعض مدارس العاصمة الموريتانية نشاطات ثقافية مصرية من أبرزها عروض مسرحية للأطفال والأراجوز تقدمها فرقة "ومضة" المسرحية المصرية ، كما تقيم فرقة تخت شرقي مصرية نشاطات مختلفة تمتع بها الموريتانيون وابناء الجالية المصرية. ويستفيد شبان موريتانيون من ورشات عمل في مجال الفن التشكيلي يقدمها الفنان/ د.محمد عبلة والذي خرج لكي يرسم في الشارع مع مجموعة كبيرة من الشباب الموريتانيين ، كما يشهد الأسبوع الثقافي المصري نشاطات سينمائية تسعى من خلالها نقابة المهن السينمائية المصرية ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لخلق جيل سينمائي موريتاني وتعززت هذه النشاطات بتوقيع اتفاقية تعاون.