القاهرة ـ أ.ش.أ
أعلنت وزارة الآثار المصرية أنها بصدد استعادة عينات "خرطوش الملك خوفو"، والتي قام خبراء ألمان بالاستيلاء عليها قبل عدة أشهر أثناء فحوصاتهم للهرم الأكبر، بالإضافة إلى استعادة ثلاث قطع أثرية ضبطت في جمارك مدينة شتوتجارت الألمانية وحصلت مصر على حكم قضائي باستردادها أخيرا. وذكرت الوزارة،الثلاثاء، أنه ستصل القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة قطعة أثرية تعود إلى العصر المتأخر بعد أن أبدى مالكها الفرنسي رغبته في إعادتها إلى مصر بالرغم من ملكيته لها وفقا لمستندات الملكية القائمة بحوزته. ويجرى التنسيق بين الوزارة والخارجية المصرية لاستعادة هذه القطعة، والتي جاءت بمبادرة من المواطن الفرنسي في إعادة هذه القطعة تقديرا لدور مصر وما تبذله من جهود لاستعادة أي قطعة أثرية مهربة خارج البلاد أيا كان حجمها أو مادة صنعها وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010، واحتراما لحقوق الملكية للممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات. وبدوره، قال علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن القطعة الأثرية يبلغ طولها 19 سم، وهى عبارة عن جزء من تابوت مصنوعة من مادة جصية وقماش الكتان (كارتوناج) ومدون عليها ثلاثة سطور بالكتابة الهيروغليفية بألقاب المتوفى.