تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد ينظم مركز قطر للتراث والهوية ندوة بحثية بعنوان "صورة قطر فى كتابات الرحالة الاجانب " لمدة يومين فى الفترة من24 حتى 25 فبراير الحالى بفندق "فريق شرق". وسيتم توثيق الندوة فى كتاب ليكون بمثابة مرجع وثائقى ، وسيحاضر فى الندوة عدد من المتخصصين من بينهم الأستاذ الدكتور المفضل الكنونى واستاذ دكتور عبدالعزيز عبدالغنى ودكتور عبدالله بلمليح ودكتور كمال باشا ودكتور حبيب الرحمن ودكتور زكى كنون ، صرح بذلك دكتور خالد الملا مدير مركز قطر للتراث والهوية خلال مؤتمر صحفى عقد أمس بمقر المركز ، الذي أكد على أهمية جمع وتوثيق ما دونه الرحالة عن قطر مشيرا إلى أن الجلسات الثمانية التي ستتضمنها الندوة الرئيسية ستستعرض العديد من الجوانب ،حيث ستناقش الندوة الفرعية الأولى " دور أدب الرحلات في توثيق الهوية والتراث ". أما الندوة الثانية فستكون بعنوان " شرقي الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين (عرض وتقييم ) . كما ان الندوة الثالثة فستكون بعنوان "قطر في كتابات الرحالة والبحارة الفرنسيين ". وتأتي الندوة الرابعة تحت عنوان : " صورة قطر في الكتابات التاريخية الفرنسية دراسة التاريخ والتحولات الاجتماعية في قطر" أما الندوة الخامسة فستكون عن "مصادر تاريخ قطر في الأرشيف الهندي " وسيتم تخصيص الندوة السادسة لمناقشة "مصادر تاريخ قطر في الأرشيفات الأوروبية". فيما تتناول الندوة السابعة بحثا بعنوان " قطر في كتابات المقيمين السياسيين البريطانيين " وفى الختام تناقش الندوة الثامنة " الرحلة وإعادة إبداع المكان، ذات الرحالة وخصوصيات تشكيل الصورة من خلال كتابات بعض الرحالة عن قطر ". أشار الملا خلال المؤتمر الصحفي إلى إن المتتبع لمصادر ومراجع الرحالة والبحارة الأجانب الخاصة بأدبيات الخليج العربي خلال القرنين الماضيين سيجد أن هناك أهتمامات واسعة أولتها معظم الدول الكبرى لهذا المعبر المائي الهام أهمية خاصة ، ومن خلال تلك الأدبيات فأن من أهم المناطق التي تطرق إليها أولئك الرحالة والبحارة والكتاب عموما هي شبة جزيرة قطر وذلك لكونها الجسر الواصل ما بين أقصى شمال وجنوب الساحل الغربي لهذا المعبر المائي. ولفت الملا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو توثيق تلك الأوضاع لتصبح مصدراً هاماً للمؤرخين والكتاب وعلماء الآثار والإجتماع . كما أن مضامين تلك الكتابات لا تخلو بطبيعة الحال من الحديث عن أبعاد الهوية القطرية وهو ما سيقف الباحثون عليه وسيمكننا بالتالي من العمل على صونها وحفظها وربطها بالحاضر لتكون مناراً للأجيال اللاحقة.