الدوحة ـ قنا
دشن متحف قطر الوطني، الطبعة الأولى لقصة الأطفال التراثية "الفارسان- سباق المسيلة"، عن الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، للدكتورة كلثم الغانم، رئيسة لجنة جائزة الدولة لأدب الأطفال، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة قطر، وذلك بمركز "الشقب" التابع لمؤسسة قطر. وتأتي القصة ضمن السلسلة الأولى من القصص التراثية المقتبسة من التراث القطري، والتي أصدرتها مؤخراً إدارة المطبوعات في متحف قطر الوطني، بهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال. وقد قدمت الدكتورة كلثم الغانم، خلال مؤتمر صحفي، أداره السيد ناصر الكواري، وحضره عدداً من طلاب المدارس المختلفة، نبذة عن "الفارسان- سباق المسيلة"، قائلة" إن اهتمامنا بقصص الأطفال يعود لأمد طويل، وهو ماينبع عن اهتمامنا ايضاً بالتراث، وبحكم تخصصي بالتراث،أحرص على تقديم قصص للنشء بهدف تعزيز الهوية الوطنية لديهم، وتوعيتهم بالتراث وموروثات الاجداد"، مشيرة إلى أن إن أول إنتاجها للأطفال هو "حمدة وفسيكرة"، وبحكم تعاونها مع متحف قطر الوطني، كتبت (الفارسان)، والتي تركز على الحقبة الزمنية التي عاش فيها الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، والتي ارتبطت بسباق المسيلة والذي كان الشيخ عبدالله -رحمه الله- مؤسسه. ولفتت د. الغانم إلى أن هدفها من القصة إبراز قيمة الشجاعة والفروسية، موضحة أن شغلها الشاغل في المرحلة الحالية هو نقلها هذا التراث الغني للأطفال، بأسلوب مُختلف، وتقديم شيء مميز لهم.. من جانبها أوضحت السيدة نوف إبراهيم عبدالله مدير إدارة المطبوعات في متحف قطر الوطني بأن إدارة المطبوعات تعمل على تنمية دور متحف قطر الوطني في تعزيز وصون الإرث الحضاري لدولة قطر، وللحضارة العربية والإسلامية والإنسانية بشكل عام قائلة "لقد أصبحت قطر إحدى أكثر الدول تقدماً وحداثة في المنطقة، وفي ظل هذا التطور، نحن حريصون على إبقاء التراث حاضراً في ذهن الأجيال الجديدة، وهدفنا في إدارة المطبوعات هو تنمية دور متحف قطر الوطني في تعزيز وصون الإرث الحضاري لدولة قطر، وللحضارة العربية والإسلامية والإنسانية بشكل عام، وتوسيع نطاق التبادل الثقافي العالمي، من خلال سياسة نشر تعتمد على أرقى المعايير الفنية في الطباعة والنشر".