بيروت ـ ننا
استضاف "ملتقى طلال أبو غزاله المعرفي" في عمان، في حضور الدكتور طلال أبو غزاله، فعاليات المؤتمر العالمي "ستارتب ويك اند" والذي ينظم بشكل دوري في اكثر من 650 مدينة في 116 دولة في العالم. شارك في الحدث 80 شابًا وشابة, وبلغ عدد المدربين 11 من الخبراء في مجال تأسيس المشاريع الناشئه من حيث الافكار والتصميم والتطبيق والتسويق، اضافة إلى مجموعة من المحامين الأردنيين لتقديم الاستشارات القانونيه الخاصة بالمنتجات التي قد تنتج عن الحدث نتيجة عمل رواد الاعمال على مشاريعهم وتأسيس شركاتهم. ويتم عقد هذا الحدث في العطلة الأسبوعية لاعطاء فرصه للطلبه وللعاملين للمشاركة وذلك خارج ساعات دوامهم الرسمية في الجامعات والشركات وحتى المدراس. والقى ابوغزالة كلمة دعا فيها "الشباب للعمل على خلق الثروة المستقبلية من خلال المعرفة وذلك باستخدام تقنيات المعرفة"، مشيرا إلى أن "الشركة التجارية الأكبر في العالم هي جوجل ""Google المتخصصة في تجارة السلع المعرفية قد بدأها شباب مثلكم وأكد أن النجاح لا يحتاج الا لأمتلاك العيون واليدين وجهاز كومبيوتر". وأضاف: "تساعد هذه المبادرات الشباب على صقل قدراتهم وتمنحهم الفرصة لابداء آرائهم ومناقشة مشاريعهم وتبني تنفيذها من قبل الخبراء، وذلك من خلال العمل ضمن فرق في بيئة مريحة للخروج بمنتج نهائي لأفكارهم". وأشار إلى أن "مجموعة طلال أبو غزاله تنظم بالإشتراك مع جولة الإستثمار في التكنولوجيا مركز الإسكوا للتكنولوجيا التابع للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا- الأمم المتحدة وجمعية خبراء التراخيص-الدول العربية، و"حاضنة الأعمال iPark" جولة الإستثمار بالتكنولوجيا والتي تنظم في خمس دول عربية كل عام لتوفير الدعم المناسب للمشاريع الريادية التي تحمل أفكارا فريدة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، وإتاحة الفرصة لها بالتشبيك ولقاء المستثمرين". الحلي وعن آلية عقد الحدث، أشار علي الحلي، منظم المؤتمر الأخير ل "ستارتب ويك اند" في الأردن، أن اليوم الأول هو يوم طرح الأفكار والتصويت على المشاريع الأفضل والقابلة للتبني والتطبيق, من ثم يتم تشكيل فرق العمل من المشاركين من اصحاب الأفكار المختارة, واصحاب الأفكار التي لم تجتز التصويت وباقي المشاركين حيث ينتهي اليوم الأول بتشكيل الفرق تلك". أضاف: "تباشر الفرق في اليوم الثاني العمل على هذه المشاريع وهي في الغالب مشاريع الكترونية, حيث يوفر فريق التنسيق مدربين مؤهلين يعملون على تدريب الفرق على تكوين منتجاتها ووضع خطط تسويقيه لها، اضافة الى طرق التعامل الحديث مع البرمجيات فيما لو كان المنتج يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، وفي اليوم الاخير تقدم الفرق مشاريعها أمام لجنة التحكيم من الشركات الداعمة للمشاريع الصغيرة لاختيار الفرق الخمسة الفائزة".