طلَبَت وزارة الثقافة في الحكومة السورية من المنظمات الدولية ذات الصلة بالشأن الثقافي مساعدة سورية في حماية قلعة حلب مما سمته "اعتداءات الإرهابيين"، وتحييد المدينة القديمة ومواقع التراث الثقافي عن الأحداث الجارية في المدينة. وأعلنت الوزارة في بيانٍ صدر عنها، اليوم الجمعة، أنّ حجم الضرر الحاصل في التراث الثقافي لحلب "كبير جدًا" بعد إحصاءات صدرت في العام الماضي تؤكد تضرر 121 مبنى إضافة الى كتلة الأسواق التي احترقت أجزاء كبيرة منها. وجاء البيان بعد أن نفّذت الجبهة الإٍسلامية المعارضة عمليتين عسكريتين فجَّرت من خلالهما مبنى قيادة شرطة حلب وفندق الكارلتون الذي يعتبر مركز تجمع لقوات الحكومة بالقرب من قلعة حلب. ومن الجدير بالذكر أن قلعة حلب تخضع حاليًا لسيطرة قوات الحكومة حيث ينتشر القناصة على أسوارها وتتجمع قوات تقدر بالمئات داخلها.