حصل الفنان الدكتور وائل درويش، أستاذ التصوير بكلية التربية الفنية على أوسكار بينالي الثقافة والفنون الثالث، وصالون الخريف الفرنسي بالتعاون مع مؤسسة ملتقى العقاد للتنمية والمقام تحت رعاية وزارة الشباب بمركز إعداد القادة بالجزيرة، وذلك في مجال التصوير الزيتي، والجائزة عبارة عن أوسكار البينالى وشهادة تقدير. وكان "درويش" قد حصل على هذه الجائزة كآخر حدث فني دولي يشترك فيه بعد بينالي فنسيا الدولي الـ55 بجناح دول مالديف، بفينيسيا إيطاليا 2013. قال "درويش" في تصريحات صحافية، قدمت عملي تصوير على توال تحت مسمى (شيزوفرنيا) و(تردد مستمر)، حيث يستلهم العمل الفائز فكرته الفلسفية والمفاهيمية من منطلق الأبعاد النفسية التي أصابت الشعب المصرى نتيجة لفترة من حرب التصريحات بما لها من أبعاد نفسية خلال فترة العام الأول بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011. وأضاف "درويش" لقد تضاربت التصريحات المختلفة على جميع القنوات الإعلامية والمواقع الالكترونية أو حتى في الشارع المصري بصفة عامة، وكان من شأن ذلك تحقيق نوع من التردد في فهم الحقيقة نتيجة لعدم وجود الشفافية والتى ساعدت على انتشار الشائعات وعدم التفريق بين الحقيقة والأكذوبة نتيجة لاختلال معايير الحكم على كل الأصعدة. وأشار إلى أنه من هذا المنطلق استخدم العنصر الإنساني، حيث يشكل دور البطولة فى العمل الفنى، كما يشكل الهدف الذي يوجه له الرسالة بواسطة العمل الفني، وقد تشابكت الخطوط لتؤكد على عنصر الحركة وفق أسلوب المدرسة المستقبلية في الفن التشكيلي، والتى يستعين بها الفنان فى ممارسة أسلوبه الفني والتقني لإضافة بعد زمني على بعض عناصر أعماله الفنية. وأوضح "درويش" بأن المشهد التصويري الذي نحن بصدده في هذا العمل الفني استطاع تحقيق حالة من الدراما التي ساعد على تولدها العلاقات اللونية، والتي أكدت بدورها على عنصر الحركة الكامنة في التكوين نتيجة للطاقة الانفعالية لاستخدامات الألوان والخطوط وعلاقاتها التوالدية.