كنست عاملة تنظيف في جنوب ايطاليا عن غير قصد أعمالاً فنية كانت مشاركة في معرض ورمتها في كيس جمع النفايات. وقال مدير شركة التنظيف لورينزو روكا ان العاملة كانت تؤدي واجبها عندما ظنت ان عملين فنيين كانا نفايات تركها منظمو المعرض الذي افتُتح في باري.   وأوضح منظمو المعرض ان احد العملين الفنيين اللذين اعطتهما المنظفة لعمال جمع القمامة يتضمن قطعا من البسكويت مبعثرة على الأرض كجزء من التكوين الفني. وقال مدير شركة التنظيف ان الشركة ستدفع 10 آلاف يورو من غطاء التأمين تعويضا عن العملين اللذين انتهى بهما المآل الى مكب النفايات. ولم تكن عاملة التنظيف الأولى التي اخفقت في التعرف على عمل من الفن المعاصر. ففي عام 2001 رمى عمال تنظيف في غاليري للفن الحديث في لندن عملا للفنان دايمان هيرست يتكون من منفظة سكائر وأكواب قهوة متسخة وقناني بيرة فارغة وجرائد قديمة وعلب الوان مختلفة.  وأراد هيرست ان يمثل بهذا العمل مشغلا فوضويا وأنجزه في لحظة مزاجية خلال حفل افتتاح المعرض. واكتُشف الخطأ في اليوم الثاني وبعد إخراج مكونات العمل من صندوق القمامة تعين على منظمي المعرض ان يعيدوا بناءه من الصور الفوتوغرافية التي التُقطت له يوم الافتتاح. وفي عام 1999 كانت الفنانة تريسي امين على وشك الفوز بجائزة تيرنر عن عملها الفني "فراشي" عندما رأى احد زوار المعرض هذا العمل وقام بتعديل الفراش غير المرتب ظناً منه بأن أحدهم عبث به.