ترأس رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، الخميس بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب والمؤسسة العمومية لمتحف اللوفر بفرنسا. وتهم هذه الاتفاقية صيانة وترميم مجموعة من التحف التابعة لمختلف المتاحف الوطنية وعرضها في إطار تظاهرة مخصصة للمغرب، ينظمها متحف اللوفر ابتداء من شهر أكتوبر المقبل بكل من فرنسا والمغرب. ووقع على الاتفاقية عن الجانب المغربي مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعن الجانب الفرنسي السادة جون لو مارتينيز الرئيس المدير للمؤسسة العمومية لمتحف لوفر وشارل فرايس سفير فرنسا بالمغرب وبيرتران كومولان مدير المعهد الفرنسي بالمغرب. وتحدد الاتفاقية آجال عملية الإعارة وشروط صيانة وترميم ونقل وعرض مختلف التحف التي يشملها الاتفاق، علاوة على جانب يهم التكوين في مجال المحافظة على التراث وترميم التحف لفائدة أطر مغاربة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر بن كيران بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمحافظة على التراث المغربي وتعزيز إشعاعه، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار التعاون المتميز المغربي الفرنسي وتكريس انفتاح المغرب على محيطه الثقافي. من جانبه اعتبر سفير فرنسا بالمغرب أن التوقيع على هذه الاتفاقية هو بمثابة احتفاء استثنائي بالعلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا، وتجسيد للدينامية الثقافية التي تشهدها المملكة. وقد حضر مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقية السادة عبد الله بها وزبر الدولة والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وإدريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية وعدد من الشخصيات.