قالت ميساء فتوح المدير الفني بمركز كتارا للفن، خلال مؤتمر صحافي عن دور مركز كتارا للفن في احتضان العديد من المواهب وكذا الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة والمميزة لخلق بيئة مناسبة للفنون بمختلف أنواعها في الدوحة، وتدريب المهارات المحلية فضلا عن تعزيزعمل الفنانين في الدوحة. ومن جانبها، قالت أنتونيا كارفر مدير آرت دبي ان المنتدى الذي يقام هذا العام في نسخته الثامنة بعد انطلاقه في عام 2007 م تم الإعداد له منذ 7 أشهر، مشيرة إلى أن المنتدى يفتتح في الدوحة بجلسة تتناول محور فن العمارة، وتحديداً المخططات التنظيمية الأولى لمدينة الدوحة في سبعينيات القرن الماضي وبدايات الثمانينيات، متخذةً من مبنى فندق "الشيراتون"  الذي بني على شكل مركبة فضاء، مثالاً للمقاربة وسيدير الجلسة كل من المعماري المعروف هشام القدومي المقيم في الدوحة، وهانس أولريخ أوبرست أحد أبرز المعماريين الفنيين على المستوى العالمي. وأضافت أن اليوم الثاني، سيشهد استمرار النقاشات حول تاريخ قطر الغني في مجال صيد اللؤلؤ عبر جلسة يديرها هوبرت باري مدير متحف اللؤلؤ والمجوهرات في الدوحة، ورولف كيليوس الخبير في التراث الموسيقي والغنائي لصيادي اللؤلؤ والأسماك في منطقة الخليج. وتتناول آخر الجلسات الحوارية موضوع العلاقة بين البرازيل والعالم العربي عبر مقاربة الوقع الثقافي الذي أحدثته القفزة الأطلسية (الهجرة) على أجيال المهاجرين المتلاحقة. يذكر أن المنتدى يشارك فيه كوكبة من المفكرين والأدباء من قطر ومن دول عربية وأجنبية، ويتيح المنتدى عبر الدعم الذي قدمته (إبراز / مؤسسة كمال الأزعر) شريك المنتدى الرقمي على شبكة الإنترنت لعام 2014، فرصة الاستماع إلى ترجمة فورية إلى اللغة العربية لجلساته الحوارية، بالإضافة لنقل فعالياتها على الهواء مباشرةً إلى شتى أرجاء المعمورة وفي مواقع محددة ضمن معرض  آرت دبي عبر بثّ حيّ على الشبكة العنكبوتية. يشار إلى برنامج زملاء المنتدى الذي يندرج كمبادرة تعليمية أطلقها منتدى الفن العالمي وتهدف إلى جمع باقة مختارة من القيّمين الصاعدين من منطقة الشرق الأوسط ضمن برنامج مكثّف من اللقاءات التي تشكل فضاءً لتبادل الأفكار والخبرات.