دمشق - سانا
الحاجة أم الاختراع والابتكار هو قمة الإبداع والإنسان لم يترك شيئا إلا واستفاد منه وانطلاقا من هذه الفكرة قامت نور كسيبة بالاستفادة من بقايا قشور المكسرات في عمل لوحات فنية زينت بها منزلها. وقالت كسيبة لنشرة سانا المنوعة إنها بدأت بجمع بذور التمر الهندي والفستق الحلبي وبذور التمر وقامت بغسلها وتجفيفها ثم لونتها بعدة ألوان زاهية وبعد ذلك قامت برصفها بطريقة هندسية على ألواح خشبية وزينت بها براويز المرايا وصناديق للمجوهرات ولجمع النقود أو لجمع أدوات المطبخ إضافة إلى علب للمناديل وغير ذلك من تحف فنية وصمديات أنيقة يزين بها المنزل. وأوضحت أن بذور التمر والفستق الحلبي تحديدا تطلى باللكر وثم بالألوان الخشبية حتى تبدو وكأنها أحجار قديمة حيث تصبح القطعة الملصق عليها بزر التمر والفستق وكأنها قطعة أثرية ومن الصعب اكتشاف أنها بذور وخاصة بعد إضافة البراق لها. وأضافت كسيبة انها عرضت مصنوعاتها هذه للبيع من خلال البازارات التي شاركت فيها حيث وجدت إقبالا على شرائها وهو ما شجعها على ابتكار المزيد من التحف وبأشكال مختلفة. وختمت كسيبة قائلة إن ربة المنزل تستطيع أن تزين بيتها بأبسط الطرق وبأقل كلفة ولاسيما أن السيدة السورية عرفت منذ القدم إلى الآن بقدرتها على تدوير الأشياء والاستفادة منها.