أعلن السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" عن رصد المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" جوائز قيّمة للأبحاث الفائزة بمسابقة إحسان للبحث العلمي في نسختها الثانية لهذا العام، والتي تتنافس فيها مدارس المرحلتين الثانوية والإعدادية المستقلة. وكشف آل خليفة في تصريح صحافي، عن مضي المؤسسة في المسابقة واستمراريتها كل عام، معلنا عن توثيق المؤسسة للأبحاث المتميزة والفائزة ونشرها، بجانب الاستفادة منها في الخطط المستقبلية للمؤسسة في مجال رعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة لهم.  وأكد آل خليفة على دعم وتشجيع وتبني المؤسسة لكل الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال قضايا واحتياجات المسنين، مؤكداً حرص المؤسسة من خلال استراتيجيتها على الارتكاز على نتائج الأبحاث العلمية.  وفي هذا الإطار، استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بمبنى النزلاء وفوداً من طالبات ومعلمات ثلاث مدارس مشاركة في مسابقة المؤسسة للبحث العلمي، تمهيداً لتسليم المدارس المشاركة في مسابقة إحسان للبحث العلمي أبحاثهم المشاركين بها في المسابقة التي تنظمها المؤسسة للسنة الثانية على التوالي. وتضمن كل فريق مشارك من المدارس الثلاث، ثلاث طالبات ومشرفا للبحث، بينما زادت مدرسة آمنة بنت وهب عددهن إلى خمس في بحثها الثاني الذي تشارك به. من جهتها، قالت السيدة مريم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان، إن الزيارة تأتي كخطوة مهمة للطلبة للسير وفق منهجية صحيحة في أبحاثهم للوصول إلى نتائج واقعية حقيقية، موضحة أن هذه الزيارة جاءت للتعريف بالمؤسسة والخدمات التي تقدمها، وتنظيم لقاءات مع المسؤولين فيها وكذلك المسنين، بالإضافة إلى أخذ جولة في مرافق مبنى النزلاء للتعرف على الواقع الحقيقي للمسنين بالمؤسسة، وكذلك التعرف عن قرب على الخدمات المقدمة التي يتمتع بها المسنون سواء من النزلاء أو من المجتمع الخارجي.  يذكر أن المؤسسة حددت منتصف مارس الجاري كآخر موعد لاستلام الأبحاث من المدارس المشاركة، وأعلنت أن المرحلة الأولى من التحكيم تتم في الوقت الحالي حيث يتم فيها تحكيم الأبحاث التي تم استلامها "نظرياً" من بعض المدارس وفق معايير التحكيم المتعارف عليها في مجال الدراسات والبحوث، ومن قبل فريق داخلي متخصص مشكل بالمؤسسة.  بدورها، كشفت السيدة حنان عبدالحميد سليمان معلمة الاجتماعيات بمدرسة سكينة الإعدادية المستقلة بنات، والمشرفة على البحث المقدم من طالباتها، عن موضوع البحث الذي شاركن به بعنوان "تقليل الفجوة بين احتياجات المسنين والخدمات المقدمة لهم"، وقالت إنهن زرن المؤسسة للوقوف على الخدمات المقدمة لكبار السن المقيمين فيها، والتعرف على احتياجاتهم منهم مباشرةً، وذلك بغرض الإفادة منها في الجانب العملي والتطبيقي للبحث.  ووصفت تلك الخدمات بأنها متميزة، وأنهن تفاجأن بمستواها الرفيع، وأوضحت من جهتها السيدة سيناء خليفة، معلمة التربية الإسلامية بأكاديمية الجزيرة "بنات"، عن زيارتها مع طالباتها لإحسان للتعرف على المؤسسة عن قرب لصالح البحثين اللذين تقوم الطالبات بالأكاديمية بالمشاركة عبرهما في المسابقة، وقالت إنهما بعنوان "عقوق الآباء وظلم الأبناء"، و"الشريعة الإسلامية والمسنون"، واللذان قامت بإعدادهما خمس طالبات للأول وثلاث للأخير.