صرح وزير المجاهدين محمد شريف عباس بتلمسان أن الأفلام التاريخية التي تنتجها الوزارة ترمي إلى إظهار للأجيال الصاعدة التضحيات التي قدمها الجزائريون من أجل استعادة استقلالهم. وأوضح السيد عباس أن الفيلم حول العقيد لطفي الجاري تصويره حاليا بمنطقة بني سنوس بتلمسان على غرار الأفلام التاريخية الأخرى التي تنتجها وزارة المجاهدين "يهدف إلى إظهار للأجيال الصاعدة التضحيات التي قدمها الجزائريون من أجل استعادة استقلالهم". ولدى حضوره تصوير مشهد من هذا الفيلم الذي يخرجه أحمد راشدي أضاف الوزير أنه "بواسطة هذا الفيلم وأعمال سينمائية أخرى تسرد مسيرات أبطال حرب التحرير الوطني على غرار سي الحواس والعقيد عميروش" قائلا "نريد أن نقدم للأجيال الشابة صورة واضحة عن تضحيات الشعب الجزائري". وحضر السيد محمد شريف عباس تصوير مشهد من الفيلم حول العقيد لطفي بقرية "أولاد موسى" ببني سنوس. ويتناول المشهد معركة وقعت عام 1956 بين مجاهدي جيش التحرير الوطني والقوات الاستعمارية الفرنسية. وقد جرى التصوير بحضور العديد من المجاهدين والمجاهدات من منطقة بني سنوس المعروفة باسم "قرية الألف شهيد". ويوجد تصوير هذا الفيلم في مرحلته النهائية بعد قضاء الفرقة التقنية بضعة أسابيع بمدينة تلمسان. وتتواجد الفرقة التقنية ببني سنوس قبل أن تتوجه إلى بشار كما أشير إليه.