أكد الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة الثلاثاء مع التحالف الدولى لحماية الاثار المدعم من معهد الاثار بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية يتم بمقتضاها توفير الموارد المالية والفنية والدورات التدريبية من اجل تعزيز و حمايه التراث الثقافى المصري. وأشار ابراهيم فى بيان اصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء الى أنه وقع على مذكرة التفاهم خلال فعاليات زيارته الرسمية التى بدأها الاحد الماضى وتستغرق اربعة ايام للولايات المتحدة الامريكية والدكتورة ديبرا لير رئيسة التحالف, بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات الامنية المصرية. وقال إن مذكرة التفاهم تتكون من عدة مواد تشكل إطارا لتنمية وتعزيز سبل التعاون المشترك في شتى مجالات العمل الاثري, وتعمل على تطوير وتوثيق آواصر الشراكة المثمرة بين مصر ممثلة فى وزارة الاثار والتحالف الدولى لحماية الاثار المصرية المدعم من جامعة جورج واشنطن, في ضوء التفاهم الثقافي والحضاري المشترك والمتنامي بين الثقافات المختلفة قاطبة. واضاف أن التحالف بالتعاون مع الحكومة المصرية يعمل على التنسيق مع المؤسسات المختصة لتطوير "العلم الأحمر" وهى قوائم المراقبة للمعاملات المالية المشبوهة التي لها علاقة بالإتجار غير المشروع في الآثار, بهدف تجميد ومصادرة عائدات هذه الجرائم. وتابع انها تعمل على توفير الحماية الكافية لمختلف المواقع الاثرية المصرية باعتبارها تمثل أهم المعالم التاريخية على مستوى العالم اجمع, خاصا وان هذه المواقع غالبا ما تعد هدفا للجريمة والنشاط غير المشروع في أوقات الاضرابات السياسية, لافتا الي أن المذكرة تنص على دعم جهود الحكومة المصرية لوضع الحكومات والمؤسسات الدولية في حالة تأهب قصوى, ومع مطالبة جميع الحكومات بتوظيف الوسائل القانونية الممكنة وذلك بموجب القانون الدولي لمقاومة الإتجار غير المشروع في الآثار المصرية المنقولة من مصر في الأسواق الدولية.