أدان بيان مشترك صدر بإسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، والممثل الخاص الأخضر الإبراهيمي استعمال المواقع التراثية السورية في الاعمال القتالية، داعيًا الاطراف الدولية والاقليمية للعمل معا من أجل انقاذ التراث السوري من التدمير. كما دعا البيان جميع الاطراف الى حفظ التراث الاجتماعي والثقافي والفسيفساء الغنية في سورية عن طريق توفير الحماية لمواقع التراث العالمي تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي 2139 ، الذي اعتمد في 22 كانون الثاني عام 2014. وأدان البيان استخدام المعالم الثقافية في الأغراض العسكرية داعيا جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والقانون الدولي الإنساني العرفي. وناشد البيان جميع الدول والهيئات المهنية بما فيها سلطات الجمارك والتجارة وسوق الفن، فضلا عن الأفراد والسياح، أخذ الحيطة والحذر بشأن التحف السورية المسروقة والتحقق من منشأ الممتلكات الثقافية التي قد يتم استيرادها بطرق غير مشروعة أو تصديرها أو يتم عرضها للبيع تماشيا مع اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. واختتم البيان قوله "الآن هو الوقت المناسب لوقف الدمار وبناء السلام وحماية تراثنا المشترك".