فقدت الأوساط الثقافية الأسبانية شاعرها الثائر ليوبولد بانورو، عن عمر يناهز الـ65 عامًا. يذكر أنّ ليوبولد عاش فترة من حياته داخل السجن، لمعارضته نظام فرانكو، ولجأ إلى تعاطي المخدرات في السبعينات من القرن الماضي، ودخل مستشفى للأمراض النفسية، دون أن يمنعه ذلك من كتابة الأشعار الغاضبة، والمعبرة عن رغبة بلاده في تحقيق الاستقلال. وكان أيضًا مترجمًا وناقدًا، وترجمت أشعاره إلى اللغة الفرنسية، منها ديوان شعر بعنوان "في ظل حديقة المنفى"، في 1994، و"أرض الخوف" في 2011، وبعض الأشعار الأخرى.