شدد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والتراث على أهمية جامعة كارنيجي ميلون في قطر ووصفها بالصرح التعليمي الكبير وقال في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش افتتاح المعرض أن الجامعات ليس من مهمتها التدريس ومنح المؤهلات العلمية وحسب وإنما مهمتها التأثير فى المجتمع بصورة حقيقة من خلال انعكاس ما يمر به من تطور . وأشار سعادته إلى أن الجامعه تتعاون مع المجتمع بصوره عامه مشددا على ضرورة الاحتفاظ بالهوية وجانب التراث ، لأن المعهود أن مجتمعنا يقوم على أمرين أساسين هما التطور والتراث ، ولا يمكن أن يكون لهذه العملة قيمه إلا بالاهتمام بالوجه الآخر وهو التراث معربا عن سعادته بهذا التعاون مع كارنيجى ميلون ومرور عشر سنوات على تأسيسها بجانب مشيدا بجهود الشيخ فيصل الكبرى في مجال حفظ التراث القطري الأصيل .. وقال الكواري أنا فخور بأن لدينا رجال فى المجتمع مثل الشيخ فيصل بن قاسم حفظه الله ، يمتلك الوعي ولديه الإيمان بأهمية حفظ التراث عن طريق جمع هذا العدد الهائل من قطع التراث الإسلامي فى عصوره المختلفة . واضاف: ان وجود هذه القطع فى المتحف لا يكفي بل يجب ان يتم نقلها الى الجامعات حتى يتعرف عليها قادة المستقبل وشدد على ضرورة الاهتمام بالتراث و الحضارة من قبل و لا نريد للوضع الراهن الذي يعيشه العرب والمسلمين فى أن ينعكس على تفكيرهم ويشعرون أن العرب ليست أمه عظيمه لأنها بعكس ذلك ، مع علمي بأن هذه المرحلة ستزول ، وأن مثل هذا المعرض سيولد لديهم هذا الإحساس والاعتزاز بالعصور الزاهية فى حضارتنا .