الدوحة - قنا
خصص مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان "جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان" هذا العام للأعمال التي تتصل بنشاط الشباب في حوار الأديان والمشاريع المتميزة التي تم تحقيقها في حقل النشاط الشبابي المتصل بحوار الأديان ودور الشباب في الحوار الديني ، ودور الحوار في تعزيز قدرات الشباب وتوجيه طاقاته الخلاقة لبناء مجتمع إنساني تسوده روح المحبة والتسامح والعيش المشترك . وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعميي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إنه سيتم منح هذه الجائزة للفائزين بها خلال أعمال المؤتمر الحادي عشر لحوار الأديان المزمع عقده بالدوحة يومي 25 و26 مارس الجاري لجهتين، احداهما مؤسسة متميزة في مجال حوار الأديان أسهمت بدور فعال في تعزيز قدرات الشباب في حوار الأديان وشخصية متميزة في مجال حوار الأديان اشتهرت بالعطاء والنجاح في المجال الشبابي وتعزيز تجارب الحوار بين اتباع الأديان السماوية، موضحاً أنه سيتم منح الجائزة، التى تبلغ قيمتها مائة ألف دولار أمريكي، مناصفة بين الفائزين بها، بالإضافة الى ميداليات وشهادات من المركز . يذكر أنه من الأهداف التي تسعى الجائزة الى تحقيقها إثراء وتعزيز ثقافة التعايش السلمي، وقبول الآخر بين اتباع الأديان المختلفة، ودعم توجه الشباب وقدراتهم نحو بناء حوار إيجابي بين اتباع الأديان السماوية، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية بهدف تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الثقافات والحضارات المختلفة، وتوسيع مضمون الحوار ليشمل جميع جوانب الحياة المتفاعلة مع الدين، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل سائر المهتمين بالعلاقة بين القيم الدينية والقضايا الحياتية وتوفير وتبادل المعلومات والتجارب الناجحة في التخصصات المتصلة بحوار الأديان. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين والمؤسسات المتخصصة ذات الصلة للتفاعل المثمر فيما بينها بهدف التوصل إلى آفاق جديدة للحوار كأسلوب لنشر السلام والتعاون والتعايش السلمي وتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر عطاءً وإبداعاً ونشاطاً في مجال حوار الأديان.