فيينا ـ أ ش أ
أعرب أحمد الشرقاوى عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للمصريين في النمسا عن مشاطرته الاحزان للكنيسة القبطية في مصر والنمسا بمناسبة احياء الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث . وقال الشرقاوى في كلمة عزاء باسم الاتحاد في فيينا الإثنين إن مصر فقدت برحيل البابا شنودة علمًا ورمزًا وطنيًا كبيرًا لعب دورا هاما في حماية الوحدة الوطنية بسبب التفاهم والتعاون مع الازهر الشريف . وأوضح الشرقاوي أن البابا شنودة ليس قائدا دينيا فقط بل رمزًا مصريًا اصيلًا دافع عن سلام مصر واستقرارها ولعب دورا مشرفا في إحتواء بعض الاحداث الطائفية العابرة والتي استهدفت زرع الفتن بين نسيج شعب مصر الواحد . وقال الشرقاوى إن الاتحاد على ثقة في أن البابا تواضروس الثاني يستكمل مسيرة سلفه البابا شنودة وهو يسير على نفس النهج الوطني مستفيدا من خبرة البابا شنودة العريضة والتي استمرت اكثر من اربعين عاما على رأس الكنيسة ، مشيرا الى أن الرموز الوطنية المصرية ستظل خالدة في صفحات التاريخ المصري .