قام المستشار صلاح الدين الجعفراوي ممثلا عن منظمة الايسيسكو الثلاثاء بزيارة متحف الفن الاسلامي باب الخلق، رافقه خلالها الدكتورة شادية محمد مدير عام إدارة العلاقات الخاريجية التابعة لوزارة الآثار ، وذلك لمعاينة وتقدير حكم الأضرار الواقعة على المتحف إثر عملية التفجير الغاشمة التي استهدفت مدير امن القاهرة في يناير الماضي. واكد الجعفراوي ان الحادث كان له اثرا بالغ على حالة متحف الفن الاسلامي، لافتا الي انه سوف يقوم باعداد تقريرا مفصل يوثق كل ما شاهده داخل المتحف من مظاهر التدمير في اقرب وقت حتى تتمكن المنظمة من تحديد حجم مساهماتها . ومن جانبه قال الدكتور محمد ابراهيم وزير اﻵثار - فى تصريح له اليوم - إن تلك الزيارة تأتي في إطار حرص منظمة الايسيسكو على دعم الحكومة المصرية، من خلال المساهمة في مشروع اعادة تأهيل المتحف باعتباره واحد من اعرق متاحف العالم الاسلامي على مستوى العالم اجمع. وأضاف ان اعمال المعاينة هذه تأتي تمهيدا لتحديد حجم التبرعات التي سوف تساهم المنظمة من خلالها في عمليات إعادة تأهيل المتحف وترميم ما تعرض للتدمير من المعروضات حتى يعود المتحف ليفتح ابوابه في استقبال الزائرين في اقرب وقت ممكن . واشارت الدكتورة شادية محمد مدير عام ادارة المنظمات الدولية الى ان زيارة اليوم تضمنت معاينة المبنى المتحفي والواجهات الخاريجية وفتارين العرض لتقدير حجم ما لحق بها من تلفيات ، كما تضمنت الجولة معاينه القطع الاثرية التي كانت معروضة ضمن سيناريو العرض المتحفي وقت الحادث لحصر اعداد القطع التي يمكن ترميمها وتقييم المبالغ المالية المطلوبة لتمويل المشروع ككل.