القاهرة ـ أ.ش.أ
بحث وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، مع السفير الإيطالي بالقاهرة ماوريزيو ماسيمو، إمكانية تبرع الحكومة الإيطالية بمبلغ يتراوح بين 800 ألف ومليون دولار أمريكي كمساهمة من الجانب الإيطالي في مشروع إعادة تأهيل متحف الفن الإسلامي الذي تعرض للتدمير إثر المحاولة الإرهابية لتفجير مديرية أمن القاهرة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الآثار مع السفير الإيطالي بحضور مسئولي جامعة "توشا" الإيطالية، والدكتور هشام الليثي مسئول ملف التعاون المصري الإيطالي بوزارة الآثار. وأوضح وزير الآثار أن اللقاء تناول مناقشة عدد من الموضوعات من بينها آخر المستجدات المتعلقة بمشروع المتحف اليوناني الروماني، وتم خلاله التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل الانتهاء من فتح حساب بنكي يحمل اسم المتحف اليوناني يخصص لمساهمات الجانب الإيطالي في مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف اليوناني الروماني، التي تقدر بحوالي مليوني يورو و6 ملايين دولار. وأشار الوزير إلى مساهمة الجانب الإيطالي بحوالي 4.4 مليون دولار تخصص لصالح مشروع نقل إحدى مقابر تل المسخوطة بمحافظة الشرقية إلى المتحف المصري الكبير لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي عند افتتاح المتحف عام 2015، وأن الجانب الإيطالي سوف يساهم أيضا بحوالى 4 ملايين جنيه تخصص لفتارين العرض الخاصة بمتحف ملوي بما يتناسب مع أحدث سبل العرض المتحفي وتأمين المعروضات. بدوره، أكد السفير الإيطالي ماوريزيو ماسيمو، حرص بلاده حكومة وشعبا لدعم الشعب المصري، معربا عن رغبة حكومته في إعداد مقترح لمشروع فتارين العرض الخاصة بمتحف ملوي كمساهمة من الجانب الإيطالي في إنقاذ واحد من أهم المتاحف الإقليمية. ومن جهة أخرى، ناقش وزير الآثار خلال لقائه مع سفير جواتيمالا بالقاهرة لارس تيرا، بنود بروتوكول التعاون المقدم من حكومة جواتيمالا الذي ينص على التعاون في مجال محاربة التجارة غير المشروعة في الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات ومنع استيرادها بالتنسيق بين الدولتين. ويأتي البروتوكول في سياق سلسلة من الاتفاقيات التي تنوي وزارة الآثار توقيعها مع العديد من دول العالم لوقف استنزاف الآثار المصرية وعرضها في تلك الدول.