دبي ـ وام
افتتحت جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة اليوم بمدينة دبي للطفل متحف الجائزة كخطوة أولى لمتاحف قادمة في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وام القيوين تعنى بإبداعات الطفولة والشباب . حضر الافتتاح كل من سعادة أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي للجائزة وسعادة سعيد النابودة المدير العام بالإنابة لدبي للثقافة والفنون وسعادة الدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون وسعادة المهندس صلاح عبد الرحمن أميرى مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة ببلدية دبي والتشكيلية الإماراتية الفنانة الدكتورة نجاة مكي وأسرة الجائزة وممثلي المؤسسات الإعلامية بالدولة. وجاء احتفال الجائزة بافتتاح المتحف تزامنا مع مرور عقد ونصف من الزمن على اطلاق جائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب .. ويضم المتحف الأعمال الفائزة المبدعة بالجائزة على مدار 15 عاما وتتنوع مقتنياته ما بين أعمال الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكاريكتر للفئات العمرية من 8 إلى 18 عاما. وأوضحت سعادة أمينة الدبوس أنه انطلاقا من التوجيهات السديدة لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة ومتابعة حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية الجائزة في دعم و تعزيز وتوثيق أعمال الأطفال المبدعين خلال مواسم الجائزة الـ15 فقد ارتأت أسرة الجائزة اطلاق متحف يضم بين دفتيه أعمال وإبداعات الأطفال المبدعين خلال مواسم الجائزة. وأشارت الدبوس إلى أن الهدف من افتتاح المتحف هو حفظ حق الملكية الفكرية للأطفال وعرض أعمال الإبداعية الفائزة على جمهور الأطفال لتكون حافزا مباشرا للإبداع وتعزيز مساحات التنافس الشريف وتوثيق هذه الأعمال المبدعة إضافة إلى إبراز إبداع الطفل من ناحية ومن ناحية أخرى حفظ حقوق الملكية للأطفال وتحفيز وتشجيع الإبدع. ولفتت إلى أن تنظيم هذا المتحف وبمشاركة استراتيجية واستثنائية مع مدينة الطفل بدبي يعطي المتحف مصداقية وشفافية ودلالة عميقة للتواصل الحضاري بين أسرة الجائزة والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأطفال وابداعاتهم وذلك لتفعيل وتحقيق احلام رائدة ومعززة لبصمات الإبداع لدى أطفالنا الأعزاء. ونوهت الدبوس إلى أن إبراز الأعمال الفائزة للأطفال وقدرتهم على عرض الجوانب المشرقة من تاريخ دولة الإمارات وتراث دولتنا الغالية من خلال وسائل التعبير الفنية المختلفة " رسم وتصوير وتشكيل " اضافة إلى إبراز دور الأطفال في حفظ التراث وفق متطلبات العصر والمرحلة . وأوضح أن الجائزة تتطلع أيضا من خلال هذه المتحف لحفظ الاعمال الإبداعية للأجيال القادمة وإتاحتها بشكل منظم وموثق للزوار من كافة دول العالم بنظرة مستقبلية تتوازن مع خطط وبرامج وانطلاقة دبي الواعدة نحو مستقبل أكثر اشراقا نسعى إلى المساهمة في تقديم عروض مميزة لإبداعات الأطفال في اكسبو 2020. وأعربت الدبوس عن شكرها وتقديرها لكل من هيئة دبي للثقافة والفنون على تشريفها افتتاح هذا المتحف وبلدية دبي ممثلة في مدينة الطفل والتي لم تألوا جهدا في استضافتها وتوفيرها المكان ولمدة عام كامل وكذلك لكل من كان وراء هذا الإبداع من معلمين وآباء وأمهات ومؤسسات راعية للإبداع. وثمنت جهود الجهات العاملة في مجال الفن والفنون لتوفير مقر دائم لهذا المتحف ليكون منارة يهتدي إليها أطفالنا وكافة أطفال العالم وليسجل تاريخ الأطفال بحروف من نور .