صنعاء ـ سبأ
نظم المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء اليوم حفلا فنيا و خطابيا بمناسبة اليوم العالمي للفراكفونية الموافق 20 مارس من كل عام. وفي الحفل أشار السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جوليه إلى تزامن فعالية المركز مع احتفالات 75 دولة في العالم تتحدث الفرنسية منها 29 دولة تعتبرها لغة رسمية . وذكر أن متحدثي الفرنسية في اليمن يتجاوزون 30 ألفا من خريجي الجامعات و المدارس في الجمهورية. وقال: إن الاحتفال بالفرانكفونية هو لتعزيز التواصل والتلاقح الثقافي بين الشعوب الناطقة بالفرنسية وتبادل الخبرات والمعارف بين أبناءها. وأكد السفير الفرنسي انه يتم كل عام ادخال عدد من الكلمات والمصطلحات الجديدة مقتبسة من مختلف لغات العالم وإضافتها إلى القاموس الفرنسي. ونوه أن العام الماضي شهد إضافة نحو 350 مصطلحاً جديداً للقاموس الفرنسي منها 12 كلمة عربية.. معتبرا الفرنسية لغة حركة وتأقلم مع كل الأجواء والبيئات المختلفة وهناك دول كثيرة اليوم تأتي في طريق الحكم الرشيد والتطور العلمي و التقني تهتم وتتحدث اللغة الفرنسية. من جانبه استعرض مدير المعهد الثقافي الفرنسي بصنعاء جوليان كلاش اهداف وبرامج اسبوع الفرانكفونية التي بدأت الأحد الماضي متضمنة أنشطة ثقافية وفنية وندوات وورش حول متعلقات "الفرنسية" ومعارض فوتوغرافية وتشكيلية وأفلام وثائقية وسينمائية بعروض متزامنة في صنعاء وعدن. وأشار إلى أن المعهد الثقافي الفرنسي بصنعاء يمثل قناة تواصل للثقافة الفرنسية باليمن من خلال اقامة عدد من الفعاليات الفنية والثقافية وكذا دعم اللغة الفرنسية للدارسين في الجامعات والمدارس اليمنية. واستمع الحضور لباقة شعرية لمؤلفين بالفرنسية ألقاها: أحمد الأصبحي وأحمد زغلول ومنى المقطري تنوعت مواضيتها بحسب اهتمامات شعرائها تلاها تقديم وصلات موسيقية وغنائية باللغة الفرنسية للفنانة الشابة مثال محمد سعيد. تخلل الحفل عروض فنية وحوارات قصيرة معبرة باللغة الفرنسية لعدد من الطالبات بمدارس رابعة العدوية بصنعاء نالت الاستحسان. كما اقيم على هامش حفل اختتام عيد الفرانكفونية التي نظمه المعهد الفرنسي على مدى اسبوع طاولة مستديرة ادارها الفنان التشكيلي ناصر الأسودي ناقشت عدد من الرؤى و القضايا المتعلقة باللغة الفرنسية والفن وعلاقته في تعزيز الثقافات بين الشعوب. حضر الحفل ممثل الإتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشايت" وعدد من المسئولين وعدد من طلاب وطالبات اللغة الفرنسية بصنعاء .