تطلق الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى هذا الأسبوع ترجمة فورية لخطبة الجمعة من المسجد الحرام باللغتين "الفرنسية والمالاوية"، استكمالا لمشروع الترجمة الذى بدأته بالترجمة إلى اللغتين "الإنجليزية والأوردية". وأوضح الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن المشروع يأتى تحقيقاً لموافقة خادم الحرمين الشريفين على مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين، مبيناً أن المشروع جاء لتصل رسالة الخطبة إلى المسلمين بلغاتهم وإضافة مميزة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة فى الحرمين الشريفين لا سيما ما يتعلق باستفادة روادهما من الخطب والدروس. وأفاد أن الرئاسة حددت جزءا من توسعة الملك فهد لتنفيذ البرنامج، حيث وزعت الأجهزة الخاصة بالترجمة الفورية للخطبة قبيل بدئها مع سماعات الأذن على الزوار والمعتمرين التى تعتمد على بث صوتى وترددات محددة فيما يقوم المترجمون بالترجمة الفورية تزامنا مع ابتداء الخطبة وتعتمد الفكرة على بث صوتى على ترددات محددة على إذاعة FM بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التى تسلم للمصلين. وأشار إلى أنه تم تجهيز غرف مغلقة للمترجمين مراعية للمواصفات المهمة والمؤثرة وتتم الترجمة فورية إضافة إلى تكليف فريق عمل لاختبار هذه التجربة وتعميمها فى بعض المناطق فى المسجد الحرام ومن ثم تطبيقها فى المسجد النبوى. يذكر أن الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى وفرت مترجمين متخصصين لتوضيح وشرح عمل الجهاز لقاصدى المسجد الحرام والمسجد النبوى لغير الناطقين باللغة العربية فى إطار التعاون والاستفادة من الجهات الأكاديمية والجامعات والمراكز المتخصصة لإيصال رسالة الحرمين الشريفين التوجيهية والتوعوية والإرشادية للحجاج والمعتمرين والزائرين بلغاتهم بما يعكس الصورة الصحيحة والمنهج الوسطى للدين الإسلامى وإبراز سماحته وقيمه النبيلة.