تيسمسيلت ـ واج
دعا المشاركون في تظاهرة "ربيع الونشريس الأدبي" التي اختتمت فعالياتها يوم الجمعة بتيسمسيلت إلى إنشاء وحدة بحث مختصة في انتقاء المواهب الشابة في المجالين الأدبي والشعري بالمنطقة. وأوضح الشعراء والأدباء ضمن التوصيات التي توجت هذه التظاهرة الثقافية أن هذه الوحدة التي تشرف عليها إطارات مختصة وباحثين من المركز الجامعي لتيسمسيلت تكون مهمتها التنقيب والبحث عن الشباب الموهوبين في كتابة الرواية والقصص الطويلة والقصيرة والخاطرة والقصيدة الفصحى. وتسهر هذه الوحدة بالتعاون مع مديرية الثقافة على تنظيم تظاهرات محلية حول الأدب والشعر بهدف اختبار قدرات المواهب الشابة في هذين المجالين مما يسمح مستقبلا بترقية الساحة الأدبية والشعرية بولاية تيسمسيلت-كما أوصى به المشاركون. وتضمنت التوصيات أيضا الدعوة إلى طبع أعمال الطبعتين الأولى والثانية من هذه التظاهرة لاسيما القصائد الشعرية لتكون في متناول التلاميذ والطلبة ومحبي هذا اللون الأدبي وكذا إطلاق اسم وشعار لكل طبعة وتكريم لشخصيات وطنية خلال الدورات المقبلة. وقد تميز حفل اختتام فعاليات "ربيع الونشريس الأدبي" بتكريم فائزين اثنين في المسابقة الولائية حول الشعر الفصيح وهما الشاب ميلود لحلوح من تيسمسيلت عن قصيدته "جدي" والتلميذ بوعلام زادة من بلدية برج بونعامة عن قصيدة "مؤسستنا". كما نوهت لجنة تحكيم هذه المسابقة بثلاث قصائد شعرية تتمثل في "أنا لم أزل عربيا" لحسني بختة و"لن أعترف" لوفاء عازب و"فتوى الصبابة" لحنان واري. وذكر أعضاء اللجنة بأن الأعمال التي شاركت في هذه المسابقة تناسب الذوق وأحسن أصحابها التقديم وتصب مواضيعها في حب الوطن. وتم في تظاهرة "ربيع الونشريس الأدبي" المنظمة من طرف مديرية الثقافة بالتعاون مع جمعية "عيون" الثقافية والتي عرفت مشاركة نحو 40 شاعرا مثلو 22 ولاية من الوطن إقامة العديد من الأنشطة منها قراءات شعرية وأمسيات أدبية ومحاضرات وندوات فكرية.