تواصل الأفلام الأفريقية المشاركة في فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثالثة سواء كانت روائية أو تسجيلية المنافسة على إقتناص جوائز المهرجان ، وأغلبها يكشف لنا عن معاناة الأفارقة ، وتنبىء بمستقبل زاهر للفن السابع إذا دعمت هذه الدول من حجم تعاونها في هذا المجال. ومن بين الأفلام التى تم عرضها حتى الآن خلال وتتنافس بقوة على جوائز المهرجان هذه الدورة الفيلم الأوغندي "قصة كامبالا"الذى يحكى قصة الطفلة "أبيو" ذات الأربعة عشر عاما وتعيش فى أسرة فقيرة بإحدى القرى ويتغيب والدها لتحاول أن تبحث عنه وتقابلها العديد من المفارقات التي تغير مجرى حياتها،ومن السودان فيلم "نلتقى فى سلام" والذى يحكى مدى تأثير الصراعات فى حياة المجتمع ويؤكد أهمية أن تسود روح السلام. وفى – تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط – قال المخرج السينمائى كولي بالي من دولة كوت دي فوار ومسؤول بمهرجان لاجون السينمائي الأفريقي،إنه سعيد بحضوره إلى مصر وجاء للمهرجان على أمل المساهمة فى تسويق أفلام أفريقية. وأضاف بالي مسؤول بمهرجان لاجون الأفريقى السينمائى نريد أن نوسع جمهور أفلامنا في أفريقيا لأن الجمهور هناك ضعيف جدا،وأثناء وجودي بمصر تم استقبالى بحفاوة شديدة وأسعد بالحضور إليها دائما وأشعر بأنني في مصر سأحقق نتائج بناءة فى مجال التسويق السينمائى. ومن كينيا يتنافس فيلم "العودة للوطن "حيث أن العاصمة نيروبى تبدو فى الفيلم على وشك الإنهيار ويحاول بطل الفيلم المدعو "ماكس "إنقاذها. ومن تونس فيلم " أمراء فى بلد العجائب "حيث يتحرك ثلاثة أصدقاء داخل وطنهم تونس لكن لا يعرفون أين حدودهم ويواجهون مجموعة من الأخطار. ومن جنوب أفريقيا يتنافس فيلم " ويليام وطاحونة الهواء " حيث يعانى ويليام وأسرته الفقيرة من الفقر ويستطيع أن يبنى طاحونة لتوليد الكهرباء فيتغير مجرى حياته إلي الأفضل. ومن الجزائر شارك فيلم "النهر "وهو فيلم وثائقى يرصد جولة على نهر سيدى آل كبير. يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد يشارك فيه 41 دولة أفريقية ، ويعقد على هامشه يوميا ورشة لتدريب شباب السينمائيين الأفارقة للمخرج الأثيوبى هايلى جريما،وتنتهى فعاليات المهرجان بعد غد"الإثنين".