أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن معبد دندرة الأثري سيفتح أبوابه قريبا أمام السائحين ليلا، مشيدا بجهود محافظ قنا في إزالة نبات "العاقوري" الذي كان يهدد حرم المعبد. وقال الوزير - خلال جولته المفاجئة بمعبد دندرة اليوم الأربعاء - إنه ستتم إقامة متحف للآثار الإسلامية بقصر الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي بعد الاستعانة بـ 4 آلاف قطعة متوفرة في منطقة قفط الأثرية. وأشاد الوزير خلال الجولة التي رافقه خلالها اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا ومصطفي وزيري مدير آثار قنا بجهد وزارة الداخلية ومحافظ قنا لإزالة تعديات علي مساحة 47 فدانا أقيمت إبان ثورة يناير نتيجة حالة الانفلات الأمني التي سادت أرجاء الدولة إنذاك. وأكد وزير الأثار أن الإزالة حافظت علي حضارة الثمانية إحدى أهم حضارات ما قبل التاريخ في صعيد مصر، وأن الدولة بدأت تستعيد هيبتها والمناطق الأثرية ليست ملكا لأفراد الآثار ولكن ملك الأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن وزارة الآثار لن تسمح ببقاء أي حالة تعد واحدة لأن التفريط فيها هو تفريط في حق وطن بأكمله، علي حد تعبيره. وكان وزير الأثار قد استمع إلى شرح لمراحل التطوير التي شهدها معبد دندرة وجهود المحافظة في إزالة تجمعات نبات العاقوري، كما شاهد أعمال ترميم سقف صالة المعبد الأولي، والتي قال إنه لا يوجد لها مثيل بالعالم. من جانبه ، قال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا إنه سيتم إنشاء فندق على أعلى مستوى عالمي على مقربة من معبد دندرة الأثري لتقديم خدمة مبيت للسائحين المترددين علي المعبد.