أشاد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار ، بقرار مجلس الوزراء اليوم بضم أرض الحزب الوطني المنحل إلى المتحف المصري بميدان التحرير ، لتدخل في خطة تطوير المتحف وحديقته المتحفية ، مؤكدا أن هذا القرار يعكس حرص الحكومة الحالية على وضع الإرث الحضاري المصري في مقدمة أولويات اهتماماتها خاصة في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ البلاد . وأشار إبراهيم في تصريح له اليوم إلى أن أرض الحزب الوطني المنحل ستمثل امتدادا لحرم المتحف الذي يعد في حد ذاته مبنى آثريا ، وأكد أن مشروع تطوير المتحف المصرى بالتحرير يأتى في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المتاحف الحالية في مصر وتحويلها إلى مؤسسات علمية وثقافية لرفع الوعي الأثري لدى أبناء الشعب . وكان مجلس الوزراء قرر في اجتماعه اليوم برئاسة المهندس إبراهيم محلب ، هدم المبنى المجاور للمتحف المصري بالتحرير والمعروف باسم " مبنى الحزب الوطني" وضم الأرض إلى محيط مبنى وحديقة المتحف ، وذلك في إطار حرص الدولة على التراث الأثري لمصر وتفعيلاً للمادة 49 من دستور 2014 والذي يلزم الدولة بالحفاظ على الآثار .