وجه النائب رائد الكوز برقية شكر وتقدير وعرفان لجلالة الملك عبدالله الثاني للموقف الأردني الرسمي والشعبي الرافض لمشروع الوطن البديل . وقال الكوز" ان جلالة الملك محط الاعتزاز والافتخار، والهاشميون هم الاوصياء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين الحبيبة ولاسيادة عليها الا سيادتهم فهم من لبس عباءة الايمان ". واضاف خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الفعاليات الشعبيه في مخيمات محافظة العاصمة بمناسبة يوم الارض وحق العودة في مخيم الوحدات "وها انتم في دار الهواشم الكرام تكملون المسيرة بوصاياتكم المباركة على المقدسات". وتحدث العين وجيه العزايزه مشيرا إلى ان الاردن فتح أبوابه للطلاب الفلسطينيين حيث يوجد خسمة الاف طالب من عرب 1948 في الجامعات الاردنية وتخرج أكثر من 15 الف طالب، وبهذا تكون ممارسة الانتماء لفلسطين وقضية فلسطين. ووصف حق العودة بأنه حق مقدس للإفراد والمجموعات ولايستطيع احد التنازل عنه مشيرا الى ان جلالة الملك اكد دوما على الاردن أصر على حدود الدولة وعلى حق مواطنيها من اللاجئين بالعودة والتعويض معا فالدفاع عن حقين حق العودة وحق التعويض. والقت النائب السابق الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبله ابو علبه كلمة قالت فيها ان اقل ما يستحق الشهداء والاسرى الذين تضرروا من سياسات الاحتلال والمشردين واللاجئين نقدمه بهذه المناسبة الطيبة هو تمسكنا بثوابت القضية الوطنية الفلسطينية وعلى راسها حق العودة الى الوطن والديار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. والقي أمين عام حزب الوسط الإسلامي مد الله الطراونه كلمة اشار فيها إلى ان الصراع بيننا وبين اليهود ليس صراح حدود وانما صراع وجود مؤكدا ان فلسطين ارض عربية اسلامية وهي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وان اليهود قتلة الانبياء و ليس لهم حق شرعي في فلسطين داعيا اهل فلسطين الى الوحدة والتوحد لان في الوحدة قوة امام هذا الاحتلال. وبين ان الوصاية الهاشمية على المقدسات في ظل انشغال الدول العربية دليل على ان الدولة الاردنية تهتم بالقدس والاقصى وفلسطين. والقى الوزير السابق في السلطة الفلسطينية سعد المجالي كلمة قال فيها ان حالة التشرذم العربي وانتهاء مشروع العرب الريادي في التحرير وسيطرة القوى الاستعماري تزيد من حالة الضعف العربي داعيا الى اعادة التوحيد وتجميع الجهود من اجل اعادة حقوقنا وتكريم شهدائنا في هذه المناسبة لان فلسطين لكل شعبنا العربي. والقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد كلمة وجه فيها الشكر الى لجنة تحسين مخيم الوحدات. واضاف مهما كانت الصعاب والتضحيات فلن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا عن ارضه ووطنه ولن يقبل بكل الدعوات وحملات التشكيك المشبهوة مؤكدا انه ومنذ اربع شهور بانه لايوجد مفاوضات واننا لن نقبل باي اتفاق كان لاتكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية ولن يكون هناك سلام بدون حل لقضية اللاجئين على اساس قرار 194 العودة والتعويض بشكل كامل وتحميل اسرائيل المسؤولية القانونية والاخلاقية عن مشكلة اللاجئين. وفي نهاية المهرجان الذي حضره عدد من النواب والأعيان وشيوخ ووجهاء وممثلي الاحزاب ورؤساء واعضاء لجان المخيمات وقع الحضور على وثيقة شعبية لرفعها لجلالة الملك عبدالله الثاني تؤكد الوصاية الهاشمية على المقدسات.