شاركت دار زايد للثقافة الإسلامية في مبادرة ساعة الأرض العالمية التي تصادف مساء يوم 29 مارس كل عام حيث تم إطفاء جميع الأضواء في المركز الرئيسي بالعين وفرع أبوظبي لمدة ساعة من الزمن من الثامنة والنصف مساء حتى التاسعة والنصف. وتم تنظيم مرسم حر بعنوان " ترشيد الطاقة " لأبناء الموظفين وتكريم أفضل الصورة المعبرة عن هذا الموضوع. وتهدف الحملة العالمية "ساعة الأرض " إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتوعية المجتمع بأهمية حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة. وتأتي مشاركة الدار في ساعة الأرض إيمانا بأهمية نشر الوعي البيئي بين الموظفين بتوفير الطاقة والترشيد في استخدام الكهرباء وأن كل فرد بإمكانه أن يحدث فرقا من خلال التزامه بإطفاء الأنوار والأجهزة غير الضرورية. ويعتبر الاحتفال بساعة الأرض أكبر حدث بيئي عالمي تحت شعار " توحيد الناس لحماية كوكب الأرض" وهو نشاط تطوعي عالمي ينظمه الصندوق العالمي لصون الطبيعة. يذكر أن دار زايد للثقافة الإسلامية تحرص دائما على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية والثقافية لتعزيز الوعي لدى موظفيها والمهتدين الجدد انطلاقا من مبدأ المسؤولية المجتمعية.