أكد ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية ، في دورته الخامسة والذي اختتم أعماله الخميس الماضي بالرياض الاهتمام بالنقاد الشباب واستحداث تكريم باسمهم في دورات الملتقى القادمة ، وأن يصاحب دورة انعقاد الملتقى إصدار مجموعة من الدراسات النقدية المتصلة بموضوع الملتقى في تلك الدورة. وأوصى الملتقى الذي شارك فيه نحو ثلاثين باحثاً وناقداً وأستاذاً جامعياً أسهموا بالبحوث ، وإدارة الجلسات ، والتعقيب عليها ، وإثراء الملتقى بالحوارات والمداخلات أن تكون في دورات الملتقى القادمة شهادات نقدية للنقاد من ذوي الاهتمام والإسهام في موضوع الملتقى ، وشهادات من كتاب النوع الأدبي موضوع الخطاب النقدي في كل دورة وأن يكون ضمن خطة الملتقى اختصاص التجربة النقدية لأحد النقاد السعوديين المعروفين. وشدد الملتقى على ضرورة تخصيص مزيد من الدورات للسرد ، واختصاص المسرح والقصة القصيرة ، ودراسات تحليل الخطاب ، في الدورات القادمة وأن يعمل النادي على إصدار ببلوغرافيا للنقاد السعوديين والمؤلفات النقدية . وعد الملتقى اختصاصه في النقد الأدبي السعودي ، واستمراره ، على ذلك عامل إثراء متجدد للساحة الثقافية السعودية والعربية ، واستضافة النقاد الذين يكونون محور الدراسات بحسب اختصاص الملتقى وموضوعه في كل دورة . كما أوصى الملتقى بنشر بحوث الشخصية المكرمة في هذه الدورة الدكتورة سعاد المانع ، في كتب ؛ وذلك بجمعها من الدوريات والمخطوطات ، وتصنيفها بحسب ما يجمعها من صلة . مما يذكر أن ملتقى النقد الأدبي الخامس عقد بعنوان " الحركة النقدية السعودية حول الرواية " واستمر لمدة ثلاثة أيام قدم فيه العديد من أوراق العمل شارك فيها أكثر من ثلاثين باحثاً وناقداً وأستاذاً جامعياً ، أثروا الملتقى بالحوارات والمداخلات.