نددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في فلسطين 48 " بقيام المتطرفين اليهود بهدم قبر إسلامي موجود بالقرب من مسجد النبي روبين  في قضاء يافا فلسطين 48، وحمّلت المؤسسة اسرائيل مسؤولية الحادث في ظل تصعيد السياسات الاسرائيلية العنصرية وفي ظل مواصلة الجماعات اليهودية المتطرفة ومنها منظمات "تدفيع الثمن" الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفلسطيني وفي الضفة الغربية المحتلة . وأكدت المؤسسة في بيان صحفي بثته وسائل اعلام  فلسطينية أنها ستواصل عملها لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في الداخل والقدس المحتلة . وقال الحاج محمد أشقر رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا في تصريحات صحفية إن هذا العمل المدان ضد وقف اسلامي ، يدل على استمرار الاعتداءات على أوقافنا ومساجدنا ، وفي مثل حالتنا  لن نكتفي بالشجب والاستنكار، بل سنبادر بأسرع وقت بالتنسيق والتعاون مع الحركة الاسلامية في يافا بترميم المسجد ومرافقه . وكان مسجد روبين قد تعرض لاعتداءات أخرى سابقاً، حيث تم هدم مئذنته، وهدم جزء كبير من جداره، إضافة إلى محاولات سابقة ليهود متطرفين لتحويله إلى كنيس يهودي بادعاءات تلمودية باطلة . وقد قامت "مؤسسة الأقصى" سابقا بالتعاون مع الحركة الاسلامية في مدينة يافا بعدة أعمال ترميم للمسجد ومحيطه واقامت عدة مرات صلاة الجمعة فيه ، بالرغم من محاولة جهات إسرائيلية منع ذلك .