بحث الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار اليوم الثلاثاء مع سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران والوفد المرافق له، آليات تنفيذ مقترح لمشروع توأمة بين مصر ودول الاتحاد في مجال الحماية والحفاظ على الأثار المصرية، ومساهمة الاتحاد الأوروبي في نقل خبرات دول الاتحاد إلى مصر لتطوير منظومة إدارة المواقع الأثرية بما يتناسب مع قيمتها الأثرية، بالإضافة إلى تدريب الأثريين والمرممين على أحدث طرق البحث عن الأثار والتسجيل الأثري والترميم. كما بحث وزير الآثار إمكانية مساهمة دول الاتحاد في تطوير وترميم وإعادة تأهيل الآثار الإسلامية بمنطقة القاهرة التاريخية من خلال تقديم الدعم المادي أو الفني لتلك المشروعات. وطالب وزير الأثار دول الاتحاد بنقل خبراتهم التقنية في مجال استخدام الطاقة الشمسية في مجالاتها المتعددة وتطبيقها في متحف الغردقة بمحافظة البحر الأحمر ومتحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء. ومن جانبه، أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة دعم الاتحاد وأعضائه الكامل لمصر وإمدادها بالخبرات الفنية والبشرية والمادية للحفاظ على الأثار المصرية بمختلف عصورها باعتبارها إرث حضاري لايخص مصر وحدها بل العالم أجمع، ولابد أن يتكاتف الجميع لحمايته وصيانته والحفاظ عليه.